لقيت فتاة حتفها في حادثة سير مروعة بشارع الصويرة دوار ايزيكي وذلك مساء يوم الاثنين 21 مارس 2016 ومنذ ذلك الحين وجثتها مرمية بمستودع الأموات تستجدي الذفن لوجه الله وتحث الأحياء على أن كرم الميت ذفنه. الا أن عالم الأحياء هذا آذانهم مقفلة لا يسمعون ويتخذون الأعذار التي هي أقبح من الزلات ,بحيث أن سبب تعطيل الجثة عن لقاء مثواها الأخير راجع الى عدم وجود طبيب بمستودع الأموات لمنح دويها رخصة الذفن…فأيننا والأسوة برسول الله حين قال:
ثلاثة يا علي لا تؤخرهنَّ: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤاً.
مراسلة مراكش:بواسطة محمد مياط
المصدر : https://tassaout.net/?p=8713