تابعنا على انستغرام

مراكش:تحقيق:بين حلم تلميذ وحياة طالب…سنوات تضيع.

تساوت 24
الجهوية
تساوت 2430 نوفمبر 2016
مراكش:تحقيق:بين حلم تلميذ وحياة طالب…سنوات تضيع.

بين حلم تلميذ..وواقع طالب..سنوات تضيع…………………. أن تكون طالبا في المغرب، هي قصة في حد ذاتها تخضع للكثير من الأحداث  والكثير من النهايات، فقد تقضي حياتك بين جدران دراسية لتحظى بشهادة جامعية قد لا تنفعك في شيء ، وقد تسعفك نقاطك في الثانوية لدخول أرقى المعاهد حيث تتخرج بعد سنوات حاملا لدبلوم سمعت أنه يفتح الكثير من أبواب النجاح، وقد تجد نفسك من المحظوظين الذين يتخرجون من الجامعات المغربية بنقاط عالية وينجحون في مباريات التوظيف ،وقد تجد نفسك متورطا لسنوات طويلة في لقب طالب، لا لشيء سوى لأنك تحب هذه التهمة الجميلة وتعشق أن تبقى ملازمة لك حتى ولو كنت أبا لمن يجدر بهم أن يكونوا مكانك في الجامعة..

وكشفت مصادر مقربة من تساوت 24 عن سؤال بسيط يطرحه الكثيرون حول أوضاعهم الدراسية تجعلك تخرج بخلاصة أن هناك ألم ساكن في القلوب رغم حميمية أجواء الدراسة الجامعية وطابعها الذي يبقى حبيس الذاكرة لغاية مواراة الثرى، خاصة وأن جزءا كبيرا من هذا الألم يتعلق بالسكن والتغذية والظروف الملائمة للتحصيل العلمي، فرداءة الحي الجامعي بمدينة مراكش، والارتفاع الصاروخي في أسعار الكراء، وهزالة المنحة، تجعل من تفكير الطالب المغربي متشتتا بين مشاغل الدراسة وطريقة صرف المال القليل الذي يخبئه في جيبه..فإلى متى يستمر هذا الوضع الكارثي؟؟ وماذا عملت الحكومة من أجل معالجة هذه الإشكالية.

بواسطة مراسل مراكش:أمين أبو شعيد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق