تابعنا على انستغرام

مدينة قلعة السراغنة حافلة لنقل المسافرين تتعرض لهجوم شبان منحرفين رشقوها بالحجارة وهلع يسيطر على ركابها.

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي2 يوليو 2015
مدينة قلعة السراغنة حافلة لنقل المسافرين تتعرض لهجوم شبان منحرفين رشقوها بالحجارة وهلع يسيطر على ركابها.
رشيد غازي
index
في أغرب حادث من نوعه في تاريخ مدينة قلعة السراغنة أقدم شبان منحرفون على رشق حافلة لنقل المسافرين عند مدخل مدينة الجنوبي قرب فندق الزاوية وبجوار الساحة الفضية. وقد كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة والنصف ليلا عندما فوجئ ركاب الحافلة وسائقها بوابل من الحجارة يقذف في اتجاه الحافلة من شبان ،وقد أصيب زجاجها الأمامي وزجاج نوافذها مما خلف حالة ذعر شديدة في صفوف الركاب. وقد طوقت الشرطة الحافلة وعملت على تأمين ركابها كما قامت بتجميع معطيات حول المهاجمين الذين لاذ أغلبهم بالفرار في اتجاه حقول الزيتون وعبر واد كاينو مستغلين الظلام وغياب الإنارة العمومية حول محيط تلك الحقول. هذا ولا تزال أسباب ودوافع هذا الهجوم غير معروفة وإن عزتها مصادر إلى سلوك وعدوانية الشبان المنحرفين  وأغلبهم من ذوي السوابق العدلية . وللإشارة فإن العديد من حافلات النقل العمومي للمسافرين أغلبها تضطر إلى التوقف بالضاحية الجنوبية لمدينة القلعة قرب مايسمى محطة الطاكسيات العطاوية والتي تعرف مشاكل خطيرة إذ تهاجمها دوما جحافل من المنحرفين  ويتعاطى أغلبهم لشتى أنواع المخدرات وغالبا مايهاجمون الركاب ويسلبونهم أموالهم. وتعرف هذه النقطة السوداء بالبؤرة السيئة السمعة حيث سجلت فيها العديد من عمليات القتل كانت آخرها إجهاز مخمور على سيدة تعد المأكولات السريعة. وللإشارة فإن مدينة قلعة السراغنة لاتزال دون محطة طرقية منذ مايربو على ثلاث عقود رغم المبالغ المالية الضخمة التي صرفت من أجل إنجازها ومع ذلك لاتزال معاناة المسافرين شديدة في ظل غياب هذا المرفق الحيوي. فالسراغنة يكتون في الحر صيفا وتقشعر أبدانهم ارتعاشا شتاء بسبب معاناتهم مع حافلات نقل المسافرين . فهل يعقل أن تبقى مدينة كقلعة السراغنة بدون محطة طرقية في القرن الواحد والعشرين؟ إنه قدر السراغنة المحثوم مع أبجديات التطاحنات السياسية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق