عرف حي الباب المحروك التاريخي بالقلعة صباح هذا اليوم انهيارا في أحد أجزائه ،حادث يعيد إلى الأذهان مشكل الدور الآيلة للسقوط بحي ابن خلدون بالمدينة القديمة والتي أصبحت كلها مصدرا للقلق والخوف الذي بات يتهدد سكانها وقاطنيها حيث تعرضت للتآكل و نخر بنيانها وتصدعه بسبب عواتي الزمان والأمطار والرياح والتعرية. وبأن أغلب تلك البنايات يعود تاريخها إلى أزمنة وحقب قديمة تعود إلى بدايات تأسيس مدينة القلعة وبداية الإستيطان البشري بها. وتتوجه الساكنة بنداء ملح وعاجل إلى السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل الإقليم بالتدخل العاجل والفوري من أجل إنقاذ هذه المعلمة التاريخية من الإندثار ،كما توجه نداء اسثغاتة إلى وزير السكنى الذي سيزور الإقليم بحر الأسبوع القادم من أجل التوجه إلى الباب المحروق والوقوف على أوضاع بناياته الآيلة للسقوط.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3746