تابعنا على انستغرام

مدينة القلعة سرقة محلات تجارية بزنقة العطارة الجناة كسروا أقفال الدكاكين ليلا واستولوا على حصالات نقود.

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 2417 فبراير 2015
مدينة القلعة سرقة محلات تجارية بزنقة العطارة الجناة كسروا أقفال الدكاكين ليلا واستولوا على حصالات نقود.
رشيد غازي
سرقة

نفذ لصوص مجهولو الهوية والعدد عملية سرقة طالت محلات تجارية بزنقة العطارة ليلة الأحد صبيحة الإثنين مستغلين الوقت المتأخر من الليل حيث تنعدم حركة الراجلين واستسلام الحراس للنوم في هذه الأجواء الباردة.
وهكذا قام اللصوص بكسر أقفال دكانين بزنقة العطارة واستولوا على حصالات نقود إذ أشار تجار من الزقاق المعروف بتجارة البهارات والتوابل والأعشاب المنسمة العطرية وجلود الحيوانات والبخور ومواد التجميل بأن دكان سيدة تاجرة قد تعرض للسرقة حيث قام الجناة بالإستيلاء على مبلغ مالي كما نفذ الجناة عملية سطو على دكان آخر بالجوطية.
وقد خلف حادث السطو على الدكاكين ليلة الأحد صبيحة الإثنين موجة من الرعب انتابت تجار زقاق زنفة العطارة خصوصا وأن الجناة لم يتم التعرف إليهم ولا معرفة عددهم
وفور علمها بالحادث حلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بمكان السرقات وأجرت مسحا لها كما أخذت بصمات قد تكون لأفراد العصابة من أجل تحديد هوياتهم في انتظار القبض عليهم ولاتزال الشرطة تبحث عن الخيط الناظم لمعرفة العقل المدبر لعمليات السرقة التي بدأت تتفشى كظاهرة سلبية بأحياء المدينة بالرغم من المجهودات التي يبذلها رجال الأمن للحد من هذه الظاهرة ومن مختلف وأشكال الإنحرافات .
ولا يزال رجال الأمن بالقلعة يعانون من غياب الوسائل اللوجستية لمراقبة النقط السوداء التي تسجل تكرار جرائم سرقة والتي تحتاج خلالها الشرطة إلى دراجات نارية تعرف بالموطوسيكلات خصوصا وأن المدينة باتت بين فكي كماشة نتيجة تنامي ظاهرة الدراجات النارية الصينية الصنع والتي غالبا مايستعملها اللصوص في تنفيذ سرقاتهم نظرا لتميزها بالسرعة والمراوغة والسير في الأزقة الضيقة وغالبا ماتفشل سيارات الشرطة في تعقبها .
ومؤخرا شوهد شرطيان من الصقور يمتطيان دراجة نارية وهما يجوبان الشوارع والأزقة وقد استحسن السكان تواجدهما إلا أن هذا غير كاف لضبط حركية بحجم القلعة بات مدارها الحضري وتعداد سكانها يزداد رويدا رويدا.
وقد تم تسجيل عمليات سرقات طالت منازل وفيلات لمسؤولين بالمدينة مؤخرا،

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق