تابعنا على انستغرام

مدينة العطاوية : دورة أكتوبر العادية تأجل بعدم توفرها على النصاب والمستشار عادل بدر الدين يتوعد المستشارين بفضح الأرقام المالية للعمولات التي توصلوا بها.وهكذا تعيش العطاوية في فوضى الفساد يا عامل البلاد

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 245 أكتوبر 2017
مدينة العطاوية : دورة أكتوبر العادية تأجل بعدم توفرها على النصاب والمستشار عادل بدر الدين يتوعد المستشارين بفضح الأرقام المالية للعمولات التي توصلوا بها.وهكذا تعيش العطاوية في فوضى الفساد يا عامل البلاد

تأجلت دورة أكتوبر المزمع عقدها يوم الخميس 5أكتوبر 2017 بقاعة الإجتماعات حيث حضر الرئيس قابعا لوحده يلقن الكراسي الفارغة كيف تكذب على الأمة وبعدها التحقت ثلة من مواليه المستشارين ليعمروا عليه المكان بعد أن مرت 30دقيقة على موعد افتتاح الجلسة ، نعم ولابأس فلقد جاءوا لإمتاع رئيسهم ومؤانسته واعتلت قهقهاتهم تارة وهم يتهكمون على الكائنات الإنتخابية التي تؤثث هذا المجلس والباعثة عن الضحك والإستهزاء حيث هذا من جهة .
ومن جهة أخرى وحسب مصادرنا المقربة فإن الأعضاء اللذين كانوا يسمون أنفسهم بالأغلبية المعارضة والذين تنازلوا على مبادئهم الباهثة بثمن قليل فقد رعبتهم خرجة المستشار عادل بدر الدين في باحة البلدية وهو ممن لازال متشبثا بمبادئه والتي يأكد من خلالها أن بلدية العطاوية تغرق في فساد لا قعر له وسوء تدبير مهول وحيث أن المستشار عادل أقسم أن يكشف كل الفساد الذي تشاركه الأعضاء مع الرئيس بدأً باستغلال الريع و عمولات وزعها الرئيس على كل واحد منهم مند أنتدابه الفترة الجارية وأشياء أخرى لا تخفى على العادي والبادي في مدينة العطاوية .
بهذا الكلام أرعبهم المستشار عادل وقرر أن لا يخرج أحد من قاعة الإجتماعات إلا وهو مصفد الأيدي وهو أولهم وأبدى استعدادا كبيرا على أن يؤدي ثمن غلطته شرط أن يؤدي الآمر بالصرف ضعف الثمن .
هكذا مر هذا السيناريو أمام أعين المجتمع المدني وممثلين الأحزاب وإعلام ومواطنين حتى التبس المشهد بميوعة تضع المجلس كله ومن معه في موقف لا يحسد عليه. كلها أحداث جعلت تلك التوليفة المذكورة سلفا من المواطنين أن يتساءلوا عما سيفعل الرجل الأول في الإقليم ..؟ وهل سيجد مخرجا في صلاحياته لإيقاف هذه المهزلة التي قاموا بها هؤلاء الأطفال وهم يلعبون لعبة السياسة ، فلقد هزلت يا عامل صاحب الجلالة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق