اختتمت مساء هذا اليوم ببلدية العطاوية فعاليات الملتقى الوطني الأول للشعر والزجل الذي أشرفت على تنظيمه جمعية القلم الحر، وخلال هذه السهرة الختامية التي كانت مخصصة لإلقاء قصائد زجلية جادت بها قريحة فطاحل الزجل وطنيا جهويا ومحليا، وقد تعاقبت على منصة الخطابة العديد من الوجوه الشعرية والزجلية كالاستاذ أحمد لمسيح واللمتوني والشاعرة سعاد المذراع.
كما شهدت هذه الليلة الختامية إشعال مواقظ البخور والتي انتشرت رائحة عبرها لتختلط بالكلمات الشعرية الرقيقة لدرجة أن الليلة باتت أشبه بالجدبة الصوفية في طقوسها.
وفي الختام رفع مدير الملتقى الوطني الأول للشعر والزجل الأستاذ عمر نفيسي برقية إخلاص وولاء إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله ضمنها أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي المشاركين أسمى آيات الولاء والتعلق باهذاب العرش العلوي المجيد.
وكان لافتا حضور باشا مدينة العطاوية فعاليات الليلة الختامية إلى جانب الأستاذ والإعلامي الكبير مصطفى غلمان والعديد من الوجوه الإعلامية المحلية.
وجدير ذكره أن الدورة الأولى لهذا الملتقى كانت ناجحة رغم قلة الامكانيات ويتشوق المنظمون والمشاركون إلى الدورة الثانية والتي ستكون نسخة جد مطورة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=9096