رفضت القوات المساعدة بباشوية العطاوية الخروج مع أعوان السلطة لتحرير الملك العمومي حيث كانت سابقة في تاريخ عمل السلطة أن تخرج أعوانها دون حماية ظهرانيها .
هذا ما أدى بعون السلطة لتلقي جميع أنواع الإهانة من طرف مستغلي الملك العمومي عندما تكون جناحيه خاليتان من الهيبة التي يخلقها رجل القوات المساعدة .
نعم فإن التعاون والمساعدةوالتكافؤ بين هاتين الفئتين له علاقة ضرورية في بناء سلطة لها هيبة يمكنها أن تشتغل في ظروف ستمنح للمجتمع قسطا من تخليق الحياة العامة لتعيش في تنظيم وإنتظام .
وللإشارة فإن تقاعس أفراد القوات المساعدة للمشاركة في هذه المهام الإجتماعية قد اعتبره حقوقيون أنه تلگأً يتحمل مسؤولية نتائجه كل من المسؤولين القابعين في مقام القرار .
المصدر : https://tassaout.net/?p=25709