يعتبر التعليم الأولي من المشاريع الاصلاحية المدرجة في المخطط الاستعجالي لوزارة التربية والتعليم.ويعتبر كذلك مجالا أسند للعديد من المبادرات التي يقوم بها متدخلون آخرون من مختلف القطاعات الحكومية أو من الجمعيات المهتمة.فمن المسؤول..؟بعد مضي أكثر من شهر على بداية الموسم الدراسي في شقيه العمومي والخصوصي ولازال عدد كبير من الأطفال دون سن التمدرس ببعض المقاطعات ببلدية العطاوية ينتظرون انطلاق برنامج التعليم الأولي المزمع تفعيله في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
هكذا يتساءل الآباء والأمهات على الخصوص والرأي العام عموما عن السبب الكامن وراء هذا التأخير الجائر في حرمان هؤلاء الأطفال من حقهم في الاستفادة على اعتبار أن التعليم الأولي دعامة ذات أولوية في الارتقاء بمبدأ المناصفة وحقوق الطفل وتدنيه يؤدي الى ارتفاع نسبة الهدر المدرسي علما أن برنامج التعليم الأولي في المدينة رصدت له كل الامكانيات المادية والبشرية من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
المصدر : https://tassaout.net/?p=569