اعتاد المجلس البلدي أن يغلق أبواب جلسات دوراته غير آبه بما ينص عليه الميثاق الجماعي في هذا الباب الا أن هذه الدورة وهي دورة استثنائية وقد عقدت يومه الثلاثاء 26 غشت 2014 على الساعة العاشرة صباحا وشاء المجلس ولغرض في نفس يعقوب أن يعقدها مفتوحة/ مغلقة…فلقد سمح لحواريوه الذين تتخد القرارات لفائدتهم وحرمها على كل نزيه لا يخضع للمساومة وهؤلاء النزهاء هم معمري اللائحة السوداء على حد تعبيره بحيث أنه أي المجلس قرر الجلسة مفتوحة وللتو أصدر للشاوش تعليماته في أن يتصدى لآخرين يعتبرون نزلاء اللائحة السوداء ومنهم جريدة تساوت 24 التي منعت بفضاضة من طرف الشاوش الخاص للكاتبة الخاصة التي هي أصلا لازالت الجريدة تنتظر الاجابة على مجموعة استفهامات تهم طريقة تعيينها الغير سليمة.والغريب في الأمر هذه المرة هو أنها تحضر الدورة بصفتها موظفة نافدة في البلدية وما هي بمحسوبة على السلم الوظيفي كما سبق وشرحنا في احدى فقرات ملف أنجزته الجريدة حول مقاربة بين جماعتين ينتميان للجهة.
أما وما أثار الجدل بين أوساط المهتمين بتدبير الشأن المحلي المحرومون غصبا من تتبعه… هو كيف لهؤلاء أن جعلوا الدورة تحمل صبغة مفتوحة…؟وما هي بمفتوحة.
فلقد استدعوا موالين لهم وهم الذين يؤثثون الى جانبهم جمعيات اعتاد المجلس أن يدعم أنشطتها وهي جمعيات جل أعضاء مكتبها مستشارين…ومن مصدر مقرب حضر الدورة صرح للجريدة أن التصويت كان بالاجماع دون اثارة أدنى جدل أومناقشة حتى بدا المشهد ماهو الا تمهيدا للاستحقاقات القادمة وحملة سابقة لأوانها وتلميعا لواجهات المستشارين على حساب المجلس البلدي.
المصدر : https://tassaout.net/?p=397