تابعنا على انستغرام

مدينة العطاوية:المجلس البلدي يعقد دورته الاستثنائية ويعلنها مفتوحة في وجه حواريوه ومغلقة في وجه من يقض مضجعه.فالى متى هذا التمادي في الخرقات…؟؟؟

تساوت 24
2014-08-27T21:49:26+01:00
الاقليمية
تساوت 2427 أغسطس 2014
مدينة العطاوية:المجلس البلدي يعقد دورته الاستثنائية ويعلنها مفتوحة في وجه حواريوه ومغلقة في وجه من يقض مضجعه.فالى متى هذا التمادي في الخرقات…؟؟؟
بلدية

اعتاد المجلس البلدي أن يغلق أبواب جلسات دوراته غير آبه بما ينص عليه الميثاق الجماعي في هذا الباب الا أن هذه الدورة وهي دورة استثنائية وقد عقدت يومه الثلاثاء 26 غشت 2014 على الساعة العاشرة صباحا وشاء المجلس ولغرض في نفس يعقوب أن يعقدها مفتوحة/ مغلقة…فلقد سمح لحواريوه الذين تتخد القرارات لفائدتهم وحرمها على كل نزيه لا يخضع للمساومة وهؤلاء النزهاء هم معمري اللائحة السوداء على حد تعبيره بحيث أنه أي المجلس قرر الجلسة مفتوحة وللتو أصدر للشاوش تعليماته في أن يتصدى لآخرين يعتبرون نزلاء اللائحة السوداء ومنهم جريدة تساوت 24 التي منعت بفضاضة من طرف الشاوش الخاص للكاتبة الخاصة التي هي أصلا لازالت الجريدة تنتظر الاجابة على مجموعة استفهامات تهم طريقة تعيينها الغير سليمة.والغريب في الأمر هذه المرة هو أنها تحضر الدورة بصفتها موظفة نافدة في البلدية وما هي بمحسوبة على السلم الوظيفي كما سبق وشرحنا في احدى فقرات ملف أنجزته الجريدة حول مقاربة بين جماعتين ينتميان للجهة.

أما وما أثار الجدل بين أوساط المهتمين بتدبير الشأن المحلي المحرومون غصبا من تتبعه… هو كيف لهؤلاء أن جعلوا الدورة تحمل صبغة مفتوحة…؟وما هي بمفتوحة.

فلقد استدعوا موالين لهم وهم  الذين يؤثثون الى جانبهم جمعيات اعتاد المجلس أن يدعم أنشطتها وهي جمعيات جل أعضاء مكتبها مستشارين…ومن مصدر مقرب حضر الدورة صرح للجريدة أن التصويت كان بالاجماع دون اثارة أدنى جدل أومناقشة حتى بدا المشهد ماهو الا تمهيدا للاستحقاقات القادمة وحملة سابقة لأوانها وتلميعا لواجهات المستشارين على حساب المجلس البلدي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق