تابعنا على انستغرام

مدينة آسفي : اللي ف راس اللفعة ، ف راس لالة ميرة

تساوت 24
الجهوية
تساوت 2423 فبراير 2016
مدينة آسفي :  اللي ف راس اللفعة ، ف راس لالة ميرة

يبدو أن ” راس اللفعة ” قد انفصل عن ذيلها … و لالة ميرة لم تطلع الشمس بعد عن ليلها …. ما موقع هذا المنتجع الترفيهي السياحي و الرياضي من ال ” اعراب ” … ؟؟؟ سيناريوهات كثيرة و غيرمكلفة قد تنقد هذا المنتجع و المعلمة المطلة على بحر الأنوار ( لا الظلمات كما يطلق عليه ) المحيط الأطلسي أو الأطلانتيكي … هناك من الساكنة من يحلم بطريق يربط ما تبقّى من شاطي المدينة ( مدينة آسفي طبعاً ) ب ” فم اللفعة ” أي الواجهة الشمالية للمنتجع … و هذا ما قد يشكل دارة بيئية-سياحية circuit écotouristique قل نظيرها في مناطق أخرى بحكم التضاريس الفريدة و المتنوعة و المنعرجات التي تغري بالمشي و التجوّل مشيا أو على وسيلة نقل مناسبة … و عناق ألوان الطيف بين زرقة الماء و السماء و خضرة الغابات و المنابع المتاخمة للموقع … أذكر هنا عين لالة ميرة التي ترتقب التفات الساكنة و المجتمع المدني و المسؤولين الغيورين على وجه ” زينة لمدون ” حاضرة المحيط كما أطلق عليها العلاّمة ابن خلدون … أيا مدينة تكبر في عيني و أنا أكبر في سنّي … دعيني لآخر مرة أراك كما رأيتك عند نهاية طفولتي الأولى : حورية بحر

مراسلة مدينة اسفي : محمد حلوبي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق