أي هراء هذا عندما يتبجح رجل سلطة بفعل إحسان على حساب المال العام المخصص لذووا الأوضاع الهشة ، هذا وإن معطيات توصلت بها جريدة تساوت 24 حول مخزني متقاعد وضعه باشا مدينة العطاوية مند أن حل بالباشوية حيث تم توظيفه على حساب بطاقة الإنعاش من أجل أن يهيئ للسيد الباشا قهوة الصباح وبراريد الشاي في المكتب وأينما حل وارتحل لأن تهييئه للشاي بطريقة لا يفهمها سواه يظبط مزاج الباشا. كما أن هذا المخزني المتقاعد له راتب محترم يناله من تقاعده إضافة لما يكسبه من بطاقة أو بطائق الإنعاش .
وفي الجانب الآخر من النازلة نجد ثلة من الشباب المجاز المعطل قد هيئوا مخيمهم وهو يتحمل كل نكبات فصول السنة لا يطلبون ما هو أكثر من منصب شغل يكفيهم ما يحفظ ماء وجه كرامتهم ، فهل المسؤولين بقلعة السراغنة سيتحركون من أجل إيقاف هذا التذمر الناتج عن التسيب في تدبير بطائق الإنعاش الوطني و الذي أصبح مهزلة يتداولها كل متتبع للشأن العام ببلدنا الحبيب.
المصدر : https://tassaout.net/?p=25619