عادت حركة المرور بشكل سلس إلى مفاصل الطريق الذي يربط سيدي رحال بمراكش بعد أن توقفت بشكل كامل نتيجة السيول والفيضانات والتي أدت إلى تدمير قنطرة واد اغدات بشكل كامل
وضع حتم على مستعملي هذه الطريق إلى توقيف أنشطتهم وأسفارهم
وقد باشرت سلطات الإقليم تحت إشراف السيد العامل مهامها من أجل إعادة الأوضاع إلى ماكانت عليه خصوصا وأن ساكنة منطقة اهراوة قد تأثرت بشكل مباشر من هذا الإنقطاع بالرغم من توفير السلطات لحلول أخرى لمساعدة الساكنة وأبنائهم الذين يتابعون دراستهم بمدارس سيدي رحال.
وقد انكبت تدخلات عمال التجهيز على حفر أخاديد من أجل حصر مياه الوادي وهذا ماسمح بالحد من تدفق السيول الجافة وأفسح المجال لإعادة إنجاز قنطرة صغيرة سمحت بعودة حركية المرور فوق هذا المحور الطرقي.
وظل السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم محمد صبري يطلع بشكل مباشر على وضع هذه القنطرة من خلال زيارات شبه يومية لعين المكان ومبديا ملاحظاته وموجها نصائحه للمشرفين على إعادة فتح هذه القنطرة.
وقد تفقد طاقم الجريدة تساوت 24 أمس المكان وتابع عن كثب عملية فتح الطريق والتقى العديد من الساكنة ومستعملي الطريق الذين عبروا عن سرورهم وابتهاجهم لعودة الحياة إلى مفاصل هذا الطريق وقد طالبوا وزير التجهيز التدخل من أجل إنجاز قنطرة تلبي حاجيات الساكنة وتكون مقاومة لكل التقلبات المناخية خصوصا وأن القنطرة القديمة يعود تاريخ إنشائها إلى فترة الحماية.
فهل ستبقى سيدي رحال أسيرة نزوات وادي اغدات وهياجنه وتقلبات المناخ خصوصا وأن المنطقة تعتبر من أقدم الحواضر التي شهدت تجمعات ومستوطنات بشرية قديمة؟
فهل ستنصف سيدي رحال نتيجة إهمال السلطات المركزية لها لسنوات طوال خصوصا وأنها تعتبر واجهة الإقليم على العديد من الأقاليم والجهات؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=1023