استفاقت مدينة القلعة على وقع عمليتين انتحاريتين في أجواء كئيبة وبئيسة. وفي التفاصيل أن أستاذا سابقا للفلسفة قام بتناول كمية كبيرة من مبيد حشري من أجل وضع حد لحياته وقد قامت فرق الإنقاذ الطبي بإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية إثر نقله إلى مراكش لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى. ولا تعرف الأسباب التي دفعت برجل التعليم المتقاعد على الإقدام على الإنتحار وإن كانت فرضيات قد رجحت معاناة الأستاذ من أمراض نفسية قد تكون دفعته إلى الإنتحار. وفي سياق مماثل وبطريقة دراماتيكية أقدم حارس سيارات كان يزاول عمله بالمرآب البلدي على وضع حد لحياته ولم تعرف الأسباب التي دفعته إلى وضع حد لحياته وإن كانت الفرضيات والإحتمالات ترجح إمكانية الظروف المعيشية التي يعيش فيها الحارس . وللإشارة فإن المنتحرين متزوجين ولهما أبناء. وتعد عمليتا الإنتحار هاتين هما الأكبر من نوعهما في تاريخ الإقليم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=2145
خديجةمنذ 9 سنوات
من صنه هده المعانات النفسية سوى النظام المستبد في هده المدينة الصغيرةالثائرة لا يمكن ان ينتحر شرطي ونقول معنات نفسية وينتحر استاذ وحارس موقف سيارات ونقول كذالك انه الظلم والطغيان والتهميش