شهدت مدينة قلعة السراغنة تسجيل العديد من حوادث السير أمس الاثنين كما جرت به العادة كل يوم اثنين من بداية الأسبوع والذي يصادق انعقاد السوق الأسبوعي الاثنين، حيث تكثر حركية السير نظرا للرواج التجاري الكبير لهذا السوق الذي يقصده آلاف القرويين ولأن وقوعه داخل المدينة أصبح يشكل خطرا حقيقيا على السير والجولان بالمدينة، وأصبحت أغلب حوادث السير ناتجة عن تصادم لعربات الفلاحين ومحركاتهم وجراراتهم. وقد شهد أمس وقوع حادثتي سير الأولى تعرضت فيها عربة رباعية العجلات يحرها فرس وتقل مستويين كانوا في طريقهم إلى السوق الأسبوعي حيث انقلبت مخلفة جرحى ومصابين بكسور وقد نقلوا إلى قسم المستعجلات إلا أن طبيب العظام بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة رفض معالجتهم أو تقديم الاسعافات لهم كما جرت العادة عند صاحب الوزرة البيضاء هذا والذي يتعامل بعجرفة وكبرياء مع المواطنين المرضى الذين يقصدون قسم العظام للعلاج أو الاستشارة الطبية، بل إنه حول قسم جراحة العظام الى عيادة خاصة لايلجها إلا المحظوظون، كما يرفض التعامل مع الأهالي والساكنة. أما الحادثة الثانية فقد وقعت نتيجة فقدان سائق دراجة نارية السيطرة عليها وأصيب إصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسده. وللاشارة فإن عامل صاحب الجلالة على الإقليم السيد محمد صبري قد حث خلال جولته التفقدية لمشاريع الخير والنماء ببلدية قلعة السراغنة على ضرورة الإسراع بنقل السوق الأسبوعي والمجزرة البلدية واعتبرهما من الأولويات لدى وزارة الداخلية، ومن شأن ذلك تخفيف الضغط عن شوارع المدينة والحد من حوادث السير.
المصدر : https://tassaout.net/?p=7760