-لا حديث في اقليم قلعة السراغنة الا عن محاولة تفويت ارض من اراضي الدولة بمدينة العطاوية والتي تبلغ مساحتها 2400 متر مربع وسط مدينة العطاوية .
اجتمعت اللجنة المختصة يوم الاربعاء الماضي 25/01/2015 للنظر في تفويت هذه الارض التي اسالت لعاب بعض الانتهازيين الذين تعودوا على نهب المال العام والاستلاء على الاراضي المخزنية باسم الاستثمار .تقدم صاحب شركة معروفة لها علاقة باحد البرلمانيين بالاقليم و رئيس بلدية العطاوية قصد الاستحواد عليها , وبعد تدارس اللجنة المختصة التي تتكون من عدة مصالح منها : مندوبية الاملاك المخزنية ومندوبية التجهيز ومصلحة الضرائب المباشرة والغير مباشرة ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وممتل الجماعة السلالية وممتل قسم التعمير بالعمالة وباشا المدينة ومصالح اخرى . واثناء مناقشة هذا الملف اقترح احد المهندسين المعروف بولائه لبعض النافدين والمقاولين الكبار واصحاب مقالع الرمال وضدا على المصلحة العامة اقترح مبلغ 120 درهم للمتر في حين ان الثمن الحقيقي لهذه الارض يتجاوز 5000درهم للمتر الشيئ الذي فطن له اعضاء اللجنة ورفضوا هذا المبلغ الهزيل مما اثار غضب المهندس الذي لا تهمه الا مصلحته الخاصة . بعد ان اقترحت اللجنة مبلغ 5000 درهم للمتر او خضوعه للسمسرة العلنية مما ادى الى تاجيل هذا الاجتماع للنظر فيه مرة اخرى وحتى لا تضيع المصلحة العامة وسط اثارة الصالح الخاص أصبح حري بالجهات المسؤولة التدخل لانصاف سكان مدينة العطاوية والحفاظ على المصلحة العامة وثروات هذا الشعب وحمايته من أن يكون لقمة سائغةللتماسيح والعفاريت…
المصدر : https://tassaout.net/?p=1529
اولاد السيدمنذ 6 سنوات
هذه الارض ليست للدولة او الجماعة او وزارة الاوقاف ولا للاملاك المخزنية