قلعة السراغنة:بلدية سيدي رحال:السلطات الإقليمة وبلدية سيدي رحال ولجنة اليقظة تسابق الزمن من أجل فك عزلة الساكنة

تجممعات سكنية يعزلها فيضان واد غدات وانهيار قنطرته عن محيطها الخارجي
السلطات الإقليمة وبلدية سيدي رحال ولجنة اليقظة تسابق الزمن من أجل فك عزلة الساكنة
طاقم جريدة أصداء تساوت الورقية وموقعها تساوت 24 يتفقد أوضاع الساكنة ويجري حوارا مفصلا مع الأخ عبدالرحيم واعمر رئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس بلدية سيدي رحال.
الحوار مر في أجواء شفافة وصريحة
ونائب الرئيس يثمن مجهودات السيد العامل من خلال إهتمامه الشخصي بمعاناة ساكنة دوار اهراوة.
مخطط استعجالي تم تفعيله لإلحاق الثلاميذ المتضررين بركب الدراسة.
إنشاء أقسام متنقلة من خلال نصب خيام وتجهيز مطاعم .
وفي الميدان الصحي تم تزويد المستوصف الصحي باهراوة بمختلف الأدوية وبسيارة إسعاف.
ونتيجة انقطاع المياه الصالحة للشرب البلدية وفرت شاحنة صهريج للساكنة تعمل على مدار الساعة.
بسبب فيضان وادي غدات العنيف تم تدمير القنطرة الرابطة الوحيدة التي بواسطتها يتم ربط بلدية سيدي رحال بمراكش وببعض الدواوير التابعة لبلدية سيدي رحال كما هو حال دوار اهراوة الذي يضم تجمعات سكنية كبيرة والذي يقع في الضفة الغربية لواد اغدات إذ أن وسيلة سكانه الوحيدة للوصول إلى بلدية سيدي رحال هي قنطرة واد اغدات والتي يعود تاريخ إنجازها إلى فترة الحماية.وبعد انهيارها مؤخرا نتيجة قوة فيضانات واد اغدات المدمرة والتي فاقت كل التصورات.
وقد تهدمت هذه المنشأة الفنية بشكل شبه كامل بالرغم من تنبيهات مسؤولي بلدية سيدي رحال لحالتها .
وقد تسبب انهيارها في عزلة تامة لحوالي 12 دوارا أكبرها كثافة سكنية دوار اهراوة ,وكما أن هذا الوضع دفع تلاميذ الدوار على الإنقطاع عن دارستهم إذ بات من المستحيل على أزيد من 400تلميذ وتلميذة الإلتحاق بأقسامهم .
وبعد تدخل السلطات المحلية والإقليمية وعلى رأسها السيد عامل الإقليم محمد صبري الذي وبتعاون مع رئيس بلدية سيدي رحال ورئيس المجلس الإقليمي ولجنة اليقظة إلى التفكير في وضعية الساكنة وفلذات أكبادهم .
وفي هذا الصدد تم نصب خيام كحجرات دراسية وتوفير كل مستلزمات الدراسة من توفير طاقم تربوي وتدريسي وإنشاء مطعم في عين المكان.
وغدا سيشرف السيد العامل شخصيا كرئيس للجنة اليقظة على اعطاء الإنطلاقة لهذا العمل بدوار اهراوة.
وقد أكد لنا رئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس بلدية سيدي رحال الأخ الحاج عبدالرحيم واعمر في تصريح خص به طاقم الجريدة على أن السلطات والمنتخبين ظلت مجندة منذ سقوط أول قطرة مطر وظلت تتابع عن كثب التطورات المناخية .
وقدم تشكراته الخالصة للسيد عامل الإقليم على مجهوداته الجبارة التي خص بها بلدية سيدي رحال خصوصا في محنتها مع فيضانات واد غدات.
كما تطرق الحاج عبدالرحيم واعمر إلى الدور الآيلة للسقوط ببلدية سيدي رحال.
وقد أكد أيضا أن السلطات المحلية وعلى رأسها باشا سيدي رحال ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة ظلت تراقب الوضع عن كثب وأن تدخلاتها كانت حاسمة من أجل عدم سقوط أية أرواح بشرية .
هذا وتعد بلدية سيدي رحال من أقدم المراكز الحضرية تاريخيا والتي سبق وجودها تأسيس مراكش وكانت تعرف بأنماي وعرفت تعايشا بين طوائفها الدينية إلا أن إهمال هذه المدينة بشكل يثير الريب جعل بنياتها التحتية بدون إصلاح أو تغيير خصوصا وأن النائب البرلماني عن دائرة سيدي رحال الحاج واعمر عبدالرحيم ظل يطرح أسئلة عن هذه القنطرة للسيد وزير التجهيز إلا أن الحكومة تجاهلت نداءاته.
ولايعقل أن قنطرة على إحدى الأودية على طريق سيدي رحال تاملالت لاتزال قائمة منذ إنجازها عهد الحماية وتنتصب بشكل عشوائي ومستفز قرب مقر جماعة زمران الغربية.
فهل يعقل أن تظل حاضرة زمران بلدية سيدي رحال تعاني من إنهيار بنياتها الطرقية في القرن والواحد والعشرين.؟
وهل ستلتفت السلطات الإقليمية والجهوية وحكومة المملكة لساكنة سيدي رحال ؟
ولايسعنا إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل من هذا المنبر إلى الحاج عبدالرحيم واعمر رئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس بلدية سيدي رحال على مجهوداته وعلى عنايته واهتمامه ببلدية سيدي رحال وبساكنتها
وله يرجع الفضل في إعادة إحياء نهضتها وثراثها الديني والثقافي وإشعاعها الروحي

المصدر : https://tassaout.net/?p=894