يتكدسون وهم مصطفين في طوابير طويلة.هل هذا هو معنى تسهيل العلاج للمرضى..؟
ففي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ التطبيب بقلعة السراغنة أقدمت إدارة المستشفى الإقليمي السلامة على فتح شباكين خاصين بحصول حاملي بطاقة رميد من المرضى على مواعيد الطبية،ومايندى له الجبين ويشمئز منه نفوس الضمائر الحية هو فتح هاذين الشباكين خارج أسوار المستشفى في مواجهة الشارع المؤدي إلى بعض الأحياء حيث يتجمهر العديد من حاملي بطاقة رميد من المرضى في طوابير لا حصر لها ،إذ يسود التدافع والهرج والضوضاء
وقد وقفت الجريدة على حالات إنسانية مخجلة إذ شاهدنا مرضى لايقوون على الحركة ينتظرون دورهم في الحصول على موعد مع الطبيب الغير موجوداصلا .
وقد أنهك التنقل من وإلى المستشفى أجسادهم النحيلة والمريضة.
تتساءل الجريدة ومن منطلق مواطنتها وإنسانية ونبل رسالتها كيف لمسؤول كائنا من كان أن يتلاعب بحقوق المرضى في مثل هذه الظروف؟
وكيف لجمعيات المجتمع المدني والحقوقيون وممثلو الأحزاب السياسية أن يغضوا الطرف عن معاناة شريحة من المجتمع السرغيني تتلاعب بها أهواء مسؤولين عن قطاع الصحة العمومية؟
إن الجريدة توجه صرخة ونداء إنسانيا للمسؤول الأول عن الإقليم من أجل وضع حد لهذه المهزلة وذلك بإغلاق هذه الشبابيك التي يعبر بقاؤها عن أزمة ضمير إنساني
المصدر : https://tassaout.net/?p=1345