تابعنا على انستغرام

قضايا المحاكم:جماعة العامرية .. القضاء يبرئ ساحة عزيز شاوي رئيس جماعة العامرية في القضية المعروفة نكاية بسرقة الكازوال التي رفعها ضده رئيس الجماعة السابق فيما تم حفظ باقي التهم لعدم توفر الأدلة.

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي6 أكتوبر 2015
قضايا المحاكم:جماعة العامرية .. القضاء يبرئ ساحة عزيز شاوي رئيس جماعة العامرية  في القضية المعروفة نكاية بسرقة الكازوال التي رفعها ضده رئيس الجماعة السابق فيما تم حفظ باقي التهم لعدم توفر الأدلة.
رشيد غازي

قضت المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة ببراءة السيد عزيز شاوي من التهم المنسوبة إليه من طرف رئيس جماعة العامرية السابق والتي اتهمه فيها بسرقة شيات الكازوال الخاصة بالجماعة القروية العامرية حيث كان السيد عزيز شاوي يشغل النائب الأول للرئيس وكانت أزمة حادة قد تفجرت السنة الماضية بين رئيس الجماعة وباقي أعضاء المجلس الجماعي وصلت حد رفض تمرير الحساب الإداري في العديد من المرات وهو ما عصف بالمستقبل السياسي لرئيس الجماعي إذ تحالفت كل القوى الحية بالبلاد ضده وإستطاعت إنتزاع رئاسة الجماعة منه خلال الإنتخابات الأخيرة لدرجة أنه رفض حضور جلسة إنتخاب الرئيس الجديد والذي لم يكن سوى السيد عزيز شاوي الذي حظي بإجماع الناخبين والأعضاء. كما علمت الجريدة أن المحكمة تحفظت على باقي الشكايات لعدم وجود أدلة وبراهين. وقد سبق للرئيس السابق أن سخر البلطجية ضد عزيز شاوي حيث هاجمه أحد مقربيه داخل مقر الجماعة وهو من المسرحين من العمل بإسبانيا بعد أن فقد وظيفته وبات يعيش أزمات نفسية نتيجة الأزمة الخانفة التي تعيشها الجارة إسبانيا والتي أثرت سلبا على مهاجري منطقة العامرية. وعقب صدور هذا الحكم ببراءة السيد عزيز شاوي اتصلت الجريدة به حيث أكد له ثقته الكاملة في مصداقية القضاء المغربي واعتبر جرجرته إلى المحاكم بهذه الطريقة سلوكا مشينا من طرف خصمه السياسي اللذوذ وذلك قصد الثأثير على مسار مهامه على رأس جماعة العامرية والتي باشر فيها العمل وبطريقة جديدة أكثر قربا من الساكنة وهمومها اليومية مما يدل على أن السيد الرئيس عزيز شاوي سيضخ دماء جديدة في شرايين هذه الجماعة التي توقفت فيها الحركة نتيجة سلوكات خاطئة لطغمة من الإستغلاليين الجشعين الذين أعماهم الطمع .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق