من الصرخات المدوية الصادرة من أبواق الإعلام المحلي الجهوي والمتمثل أساسا في شخص جريدة أصداء تساوت الجهوية الورقية وموقعها الإخباري تساوت 24 والتي ظل دوييها يصم الآذان ما يزيد عن السنة أي أنه مند إصدار العدد 0 لجريدة أصداء تساوت الورقية والذي تضمن ملفا غنيا حول توظيف مديرة ديوان الرئيس وكاشفا الملابسات والتلاعبات والالتواءات والمقايضات السياسية التي انجزت من أجل الحسم في هذا المنصب حسب ما أوردته مصادر مطلعة ومقربة.
ونتاجا لصرخات جسارة هذه النضالات الإعلامية التي باتت تستوطن صفحات الجرائد وعلى رأسهم صفحات الجريد التي كان لها السبق في تناول الموضوع الشائك هذا والذي انجزته كملف لعددها 0 بتاريخ أكتوبر 2014 مرورا على عدة مقالات أصدرتهم بعض المواقع المحلية الى أن نشر خبر هذا التوظيف وورد على عمود بجريدة وطنية. كما أن احتجاجات واستنكارات فريق المعارضة بالمجلس البلدي تزاوجت هي الأخرى بصرخات الاعلام وحسب مصادر مطلعة ومقربة فإن الموضوع يعتبر الفتيل الأساس الذي فجر الخلاف بين المعارضة وسياسة الرئيس المنبنية على الإخوانيات وإيقاع الهوى سلطان.
هكذا أكد الإعلام للرأي العام أن الشمس لا تحجب بالغربال وأن صرخاته توقظ غفوة الضمائر الحية عندما زفت اللجنة الساهرة خبر ما أسفرت عليه المباراة وأن من كان يظن أن المنصب محسوما لأجلة فليوقن أننا في مغرب اليوم أي مغرب حكامة محمد السادس الرشيدة لا مجال فيه للتدخلات (واباك صاحبي وموصيني عليك)
المصدر : https://tassaout.net/?p=6024