يشتغل عمال الإنعاش الوطني ببلدية العطاوية في تنظيف الشوارع و الحدائق المدارس العمومية و جمع الأزبال طيلة أيام الشهر لمدة 6 ساعات يوميا من السابعة صباحا الى الواحدة بعد الزوال مقابل أجر شهري لا يتجاوز 1000 د هم. هذه الفئة التي تضم في صفوفها أشخاص مسنيين تعاني في صمت بالنظر لحجم المهام الموكولة إليها مقارنة مع ما تقوم به من أعمال شاقة كما تضم نساءا متزوجات مسؤولات عن إعالة أسرهن يشتغلن بتنظيف الإدارات العمومية. عمال الإنعاش بالعطاوية ينتظرون من الحكومة أولا ومن المجلس البلدي ثانيا رفع أجورهم على الأقل لمبلغ 1500 درهم يوميا علما أنهم يشتغلون فقط لمدة ثلاثة أشهر في السنة و أغلبهم يعاني الفقر و الهشاشة و مشاكل إجتماعية أخرى متنوعة. فهل ستحقق الدولة المغربية هذا المطلب البسيط لهذه الفئة من المواطنيين لرفح الحيف عنهم و تحسيسهم ببعض الكرامة الإنسانية أم أنها ستستمر في إستغلالهم بهذا الشكل البشع الحاط للكرامة؟!!!
مراسلة العطاوية : ياسر بن الجيلالي
المصدر : https://tassaout.net/?p=8621