تعيش بعض المقاطعات الحضرية بمدينة العطاوية في غياب تام مع ربط محيطها بشبكة الأنترنيت ADSL
بل الأدهى من هذا هو حرمان المنخرطين القدامى بدون سابق إنذار دون تقديم أي مبرر مقنع يفسر إقدام الإدارة على حرمان زبناءها من الخدمة الضرورية ، وفي غياب احترام العقدة المبرمة بينهم وبين الإدارة يتم إقصاءهم بشكل تعسفي من الإستفاذة من خدمات الأنترنيت بدافع أن تغطية هذه المناطق غير مربحة .ضاربين عرض الحائط ببنوذ العقدة التي تأكد جليا أن للمواطن الحق من الإستفاذة من هذه الخدمة التي أصبحت ضرورية في الحياة.
وقد وقفت جريدة تساوت 24على بعض الحالات التي تم إقصاءها بشكل تعسفي بعد ما كانوا زبناء منضبطين يحترمون بنود العقدة المبرمة بينهم وبين الشركة المعنية بالأمر ، ما جعل هذا الإقصاء أن يؤثر على عملهم ويبعثر برنامجهم الحياتي ، وفي لقاء مع أحد الحقوقيين كان له علاقة بالموضوع أكد لنا أن تعامل الإدارة الإقليمية لاتصالات المغرب بقلعة السراغنة مع هاته الحالات لا يليق بسمعتها كشركة كبرى لها صيتها العالمي الباهر وأكد للجريدة أن هيئته الحقوقية تستنكر وتدين الإقصاء واللا مبالاة التي لقيها هؤلاء المواطنون من طرف المديرية الإقليمية لإتصالات المغرب بقلعة السراغنة كما أكد للجريدة أن هيئته الحقوقية تتضامن مع حالتهم المزرية وعزلهم التام على العوالم التي تخولها الأنترنيت للإنسان .
هكذا يبقى الإقصاء هو لغة مسؤولي إدارة اتصالات المغرب بإقليم قلعة السراغنة وقطع الأنترنيت على المستفيذين بدون سابق إنذار مع استمرار المطالبة بالأداء أو التهديد بفسخ العقدة عبر الرسائل الإلكترونية حتى يجبرون الزبائن على التخلي عن الإلتزامات غصبا وقصرا وينجحون بالتواءاتهم هاته في التحايل على القانون ليتم فصله من الإستفاذة بشكل قانوني ، هكذا تعبر ساكنة المقاطعات المحرومة من الإنترنيت عن تذمرها وتطالب السيد عامل الإقليم أن يتدخل لحل هذه المعظلة خصوصا وأن ربط المجال الحضري بشبكة الإنترنيت أصبح ضرورة ملحة تقي الإنسان من الإغتراب داخل وطنه كما ولما فيه من منافع ينتفع بها الطالب والموظف والفلاح والتاجر وكل شرائح المجتمع .كما تطالب ساكنة المقاطعات الحضرية المحرومة من السيد عامل الإقليم أن يضع ملفها هذا ضمن أولوياته لأن أمره يتعلق بإنقاذ المؤسسات التي يتوقف تعاملها بغياب هذا النوع التواصلي .
المصدر : https://tassaout.net/?p=31018