أدرجت بلدية العطاوية ضمن برنامج المشاريع المزمع تدشين أو إعطاء انطلاقة الأشغال بها من طرف السيد عامل عمالة اقليم قلعة السراغنة بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء المظفرة…فبعد تدشينات بلدية تملالت التي قدم المهندس المكلف بالأشغال كل الشروحات للسيد عامل الإقليم وتقصى منه هذا الأخير تاريخ فتح الأظرفة المتعلقة بالأشغال وأخذ عليه تاريخ بدايتها الذي سوف لا يتعدى الشهر الأول من السنة المقبلة إضافة الى شروحات تتعلق بمشروع تأهيل المدينة العام. وبعد هذا وذاك يتوجه موكب عامل الإقليم الى مقر الدائرة لأخذ قسط من الراحة وتجاذب أطراف الحديث بين الشخصيات المحلية والشخصيات المرافقة وبعدها توجه الموكب صوب مدينة سيدي رحال للمرور على سلسلة من التدشينات وإعطاء انطلاقة الأشغال.
وبعد انتهاء هذا الإنجاز الذي قام به السيد عامل الإقليم والموكب المرافق له أثناء تدشينات بلدية سيدي رحال أحس الجمع بلزوم تبديد لفحات الشمس الخريفية واشتاق الذوق لرشفات من كؤوس شاي رحالي خصوصا وأن المسافة التي تنتظر الموكب للوصول الى العطاوية لإتمام برنامج اليوم تفتق لها أكباد الخيل على حد تعبير العرب القدامى…ليتفاجئ الحظور برئيس بلدية العطاوية الذي لم يظهر له أثر في بلدية تملالت وهو يتربص هنا وهنالك ,ثم ينتشر سريعا خبر تأجيل تدشينات مشاريع العطاوية لوقت ما كما ستقوم بالفعل وزيرة ما.
ليتساءل المهتم بالشأن المحلي…:كيف لمشروع مقرر تدشينه وانتشر خبره في كل بقاع الإقليم وعلى حين غرة يلغى دون سابق انذار..؟ وكذلك كيف نفسر معادلة تفضيل وزيرة ما لتقوم بمهام تخص السيد عامل الإقليم دون أن يعتذر على القيام بها أو يتنازل عنها لسبب ما..؟ أم أن غطرسة الورزازي لازالت ترى أنها في مقام الوزراء رغم نكسته السياسية..؟ أم أن من يعتمد عليهم السيد الرئيس المحترم في تسيير دواليب البلدية وتهييئ ما يليق بهذه المناسبات كانت لدى أحدهم أو كليهما ارتباطات شخصية ولم يسعفهم الظرف على أن يتخلوا عنها خصوصا وأن وسائل الإغراء لدى السيد الرئيس المحترم قد نفذت
المصدر : https://tassaout.net/?p=5543