تابعنا على انستغرام

عاجل وخطير ومن قلب مدينة قلعة السراغنة …مهنيو نقل الرمال ومواد البناء يحتجون امام مقر عمالة الاقليم والمديرية الاقليمية للتجهيز للتنديد بالاوضاع الخطيرة التي يعيشها القطاع وبسلوكات بعض مالكي المقالع العشوائية للرمال باقليم الرحامنة ويطالبون السلطات التدخل العاجل لوضح حد لهذه الممارسات ويهددون بمزيد من الوقفات الاحتجاجية ….

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي28 مارس 2017
عاجل وخطير ومن قلب مدينة قلعة السراغنة …مهنيو نقل الرمال ومواد البناء يحتجون امام مقر عمالة الاقليم والمديرية الاقليمية للتجهيز للتنديد بالاوضاع الخطيرة التي يعيشها القطاع وبسلوكات بعض مالكي المقالع العشوائية للرمال باقليم الرحامنة ويطالبون السلطات التدخل العاجل لوضح حد لهذه الممارسات ويهددون بمزيد من الوقفات الاحتجاجية ….

نظم العشرات من سائقي شاحنات نقل الرمال ومواد البناء صباح هذا اليوم وقفة احتجاجية امام مقر عمالة الاقليم والمديرية الاقليمية للتجهيز مصحوبين بشاحناتهم في طوابير طويلة للتنديد بالاوضاع المزرية التي يعرفها هذا القطاع والتي باتت تخنقهم وتضيق على ارزاقهم ومصادر عيشهم الوحيدة .
كما نددوا بسلوكات اصحاب بعض مقالع الرمال العشوائية باقليم الرحامنة نظرا لغياب مراقبة جودة الرمال المخصصة للبناء والتي تباع جهارا باسواق مدينة واقليم قلعة السراغنة ورغم قيام السلطات بمحاربة هذه الظاهرة فان بعض اللوبيات لا تزال تسمح برواج هاته الرمال الفاسدة والتي تشكل خطر على حياة الساكنة .
وقد اصدر تنظيمهم النقابي بيانا للراي العام المحلي والوطني حصلت جريدتنا على نسخة منه هددوا فيه بمقاطعة اجتماع يوم غد الاربعاء .
كما طالبوا عامل الاقليم بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد لهاته الممارسات الشنيعة والتي تخدش سمعة قطاع نقل الرمال ومواد البناء .
وللاشارة فان اقليم الرحامنة يعرف انتشار ظاهرة الاسواق السوداء لاستخراج وبيع الرمال دون حسيب او رقيب وفي غياب الجهات الوصية على القطاع التي تتغاضى عن هاته ااسلوكات .
received 1520806644604519 - تساوت 24 - جهوية مستقلة شاملة تحدث على مدار الساعة
received 1520806637937853 - تساوت 24 - جهوية مستقلة شاملة تحدث على مدار الساعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق