تحركت قبائل منطقة العامرية باقليم قلعة السراغنة نحو اراضي متنازع حول مجالها الترابي ومن له احقية امتلاكها وقد كان لتساقط الامطار الاخيرة دور كبير في محاولة اندلاع هاته المواجهة فكل قبيلة تريد حرث الارض وهو مالم تستسغه الدواوير الاخرى التي تدعي ملكيتها لهاته الارض والتي فشلت السلطة المحلية في اخماذ نزاعها او ايجاد حل لها خصوصا وان الكل يتشبت بحقه في هذا المجال الزراعي والرعوي وهو عبارة عن ارض خلاء .
وقد استنفرت القبائل المتنازعة رجالاتها وشبانها لهاته المواجهة ولم يعد يفصل بينها سوى مسافة قصيرة بينما عناصر السلطة والقوة العمومية تقف في الوسط .
ورغم الاجواء الباردة فان القبائل المتناحرة تبيت في العراء متشبتة بعدم مغادرة الارض موضوع النزاع والكل ينتظر طلقة البداية التي قد تفتح باب حرب جديدة قد تكون امتدادا لحرب البسوس .
المصدر : https://tassaout.net/?p=16361
EL hssani saidمنذ 7 سنوات
Wa dero chi hal rah sraghn khaybin fi lmdarba