تعيش العطاوية هاته الايام حالة من الاحتقان غير مسبوقة حسب ما يتداوله الراي العام العطاوي جراء تبادل الاتهامات فيما بينهم بخصوص عملية غامضة لاستخراج كنز عظيم من غذيرة الضريح وهي مطفية كانت تتجمع فيها مياه السواقي كما ان ترابها يتم التبرك به ويستعمل في علا ج العديد من الامراض الجلدية والتي عجز الطب الحديث عن شفائها .
وتروج اخبار بالعطاوية من ان بعض الاشخاص قاموا بايهام الراي العام المحلي ببدئ الاشغال في انجاز حديقة فوق الغذيرة الا ان نيتهم كانت مبيتة حيث قاموا باستخراج كنز كبير يتكون من جرار خزفية مليئة بالذهب والياقوت والمرجان لا تقدر بثمن وقد يعود تاريخ دفنها وطمرها الى تاريخ 1909 عندما هاجمت قبائل زمران موكب السلطان عبد العزيز الذي كان متجها الى فاس لتاديب حركة اخيه مولاي حفيظ وهي فترة شهدت نهب محلة السلطان بمالها ومتمولها وقد يكون البعض استغل حرمة الضريح فخبأ كميات ضخمة من النفائس والتي لا تقدر بثمن.
مهما يكن من امر فان الشارع العطاوي ينتظر بشوق معرفة ماجرى ويجري بغذيرة بويا احمد بن عبد العزيز احد اقطاب تساوت العظام والذي تنسب اليه معجزات وكرامات وخوارق منها تكليمه للموتى في الواقعة المعروفة مع علماء فاس والذين ردوا عليه الامر فهلك بعضهم في فيضان واد بهت بعد ان قال لهم …هاهما ليك اواد بهت حتى واحد مايفلت ومن بقي منهم وخاف استقر ببسيط بوحولة حيث يتواجد تجمع سكاني يدعى دوار بلفاسي لايزال يحمل هذا الاسم الى الان كما ان سكانه لايزالون يحظون بالتقوير والاحترام.
فمن يجرؤ على انتهاك حرمة اضرحة تساوت العظام ….ولن يكون الا معتوها ….وحثما ستصيبه الطامة الكبرى.
المصدر : https://tassaout.net/?p=17619