بقلم الاستاذ عمر خلدون …
أول سابقة على الصعيد الوطني من مدينة قلعة السراغنة……
في يوم من أيام شهر يونيو 2018 زار الجمعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال بقلعة السراغنة مفتش الشغل المسمى أحمد الربيب ، دون إشعار مسبق أو اخبار بموضوع الزيارة . لم أكن حاضرا ذلك اليوم ، فانفرد ببعض الاجيرات اللواتي يعملن بهذه المؤسسة و حرر محضرا يتضمن سبع مخالفات، سبع مخالفات كلها افتراء و كذب و زور ، و لم يستشر معي أو يخبرني بصفتي رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال و احال المحضر على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة و كانني اسيير شركة دات منفعة خاصة .( و بدأ المشوار الذي لم يكن في الحسبان بين الضابطة القضائية و النيابة العامة )
و من هذا المنبر اقول للمفتش أحمد الربيب انها اول سابقة على الصعيد الوطني التي يزور فيها مفتش شغل جمعية خيرية إسلامية تعيش على ما جاد به المحسنون و تاوي الايتام و أبناء الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة.
محضر كله افتراء و كذب و زور فهذه المؤسسة الاجتماعية تتوفر على السجلات و الوثائق و المستندات و على الحجج التي تنفي ما دونته ايها المفتش بمحضرك و الذي احلته على النيابة العامة .
اقول لك ايها المفتش بأنني خريج المدرسة الوطنية للإدارة العمومية و درست القانون و تعمقت فيه أكثر منك بكثير ، و اسيير هذه الجمعية الخيرية بناء على القانون 14.05 و الذي تم تعديله بقانون 15.65 .
ان دور الرعاية الاجتماعية يوليها سيدنا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس اهتماما كبيرا و ان السلطات الإقليمية على الصعيد الوطني لا تال جهدا في دعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية و تساهم في الرفع من مستواها المادي و المعنوي ، أما المفتش أحمد الربيب فأراد أن يساهم في تخريب هذه المؤسسة و التشكيك في مصداقيتها و في تشجيع الهدر المدرسي.
محضر يوحي بأن نغلق هذه المؤسسة و نطرد نزلاءها الدين أعتبرهم ابناءي، و اصنفهم كما يلي:
11 نزيلا بكلية القاضي عياض
24 نزيلا بالثانوي
13 نزيلا بالاعدادي
28 نزيلا بالتكوين.
حررت محضرك و كانك لا تنتمي لهذا الإقليم حررت محضرك و كانك ولدت و في فمك ملعقة من ذهب حررت محضرك و انت جاهل للقوانين المنظمة للجمعيات و دور الرعاية الاجتماعية.
و هنا أتذكر انه خلال سنة 1987 كنت مندوبا اقليميا للمقاومة و جيش التحرير بقلعة السراغنة المدينة المجاهدة و كان السيد السعيد مسكالي رحمه الله مندوبا اقليميا للشغل و كان بطريقته الخاصة يوفر المواد الغداءية لنزلاء الخيرية من بعض المعامل و المصانع ، فشتان بين هذا و ذاك ، و يبقى السعيد سعيدا و الربيب ربيبا.
و في الختام اقول لك.
وهم خطاك ان تكن نزيها تقيا
وهم ان تكون بيدك ناصية الأمر
و ان تمتلك سيادة القرار
تغتال الأمل و تبت الملل وتسعى إلى خلق العلل.
…….و بعيد كل البعد عن الوطنية و المواطنة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=31476