بفعل عوامل المناخ وتوالي السنين وفي ظل غياب اية محاولة لترميمه بات ضريح الولي الصالح سيدي امحمد بنعلي بدوار أولاد السي عمر جماعة العطاوية الشعبية بإقليم قلعة السراغنة يتهدد شبح الانهيار في كل لحظة. حيث حيطانه تاكلت وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، كما أن سقفه تهدم.
ومع ذلك لا تزال الساكنة تحج لزيارة ضريح الولي الصالح والتبرك به.
كما أن الأهالي والسلطات عجزوا عن إعادة ترميم هذا الصريح والذي يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من قرن وبمواد بناء محلية.
وغياب أي تدخل عاجل لترميمه أو إعادة بنائه قد يخلف مأساة إنسانية وسط زواره.
فهل تفكر السلطات ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في إعادة بناء ضريح الولي الصالح سيدي امحمد بنعلي خصوصا وأن المنطقة تزخر بماثر دينية قديمة كمسجد الولي الصالح بويا أحمد ومزرعته والتي كانت تسقى عن طريق نظام الخطارات، ولاتزال الساكنة تتبرك من أقدم رحى حجرية والتي تمت سرقتها في سنة ألفين إلى أن عثر عليها سائق شاحنة قلابة لنقل الرمال في أحد الأودية واعادها للمسجد.
المصدر : https://tassaout.net/?p=8492