تعرف مياه السقي بمنطقة العطاوية باقليم قلعة السراغنة وعلى طول زرابة المتصلة بين السد و جماعة بويا عمر و الدزوز و العطاوية الشعيبية..فوضى تدبيرية خطيرة ، فبالإضافة إلى ضياع المياه نتيجة التسربات التي تحدث على مستوى القنوات المتفرعة عنها بسبب ضعف الصيانة وتحكم مجموعة من “المجارين” في عملية التوزيع إلى جانب جمعيات صورية ، تنتشر ظاهرة سرقة المياه بشكل علاني يتحدى الجميع بل يستفزه .
على امتداد قناة زرابة على مستوى جماعتي ادزوز و العطاوية الشعيبية يثير المار وجود خراطيم للمياه متصلة بمحركات للضخ تعمل بالوقود بحجوم وألوان مختلفة ، هدير محركات تم تعديلها لتشتغل بقنينات الغاز او وقود السيارات …
من وكيف يسرق مياه زرابة بمنطقتي جماعة الدزوز و العطاوية الشعيبية ؟؟ اليس المسؤولية هنا تلقى على شرطة المياه ؟ ام هو تواطؤ مؤدى عنه ؟ اسئلة لابد من الاجابة عليها …
و حيث ان الكل أجمع أن نسبة كثيرة من المياه المسروقة تتجه نحو ضيعات ملاكين كبار ، ونسبة أخرى لفلاحين صغار اختاروا ان يتحصلوا عل نصيبهم بأثمنة زهيدة يتلقونها المسؤولون … و السرقة لا تقتصر على الملاكين المجاورين لزرابة وفروعها وحدهم وما يسلكونه من طرق لإخفاء الخراطيم و المحركات ، بل بعض صاحبي الضيعات البعيدة عن الساقية وبتواطؤ مع من أسندت لهم مهمة الإشراف على التوزيع والسهر على ضبط الصبيب ومدة الاستفادة يحدث نوع آخر من السرقة ، بيع وشراء في عدد الساعات .. الظاهرة قديمة شكايات واحتجاجات بشأنها ..مسؤولون يكتفون بالوعود وحملات موسمية لا تفي بالغرض …
هكذا فجريدة تساوت 24 توصلت بملفات دقيقة و متعددة تصب في هذا الصدد و ستوافي الرأي العام بمستجداتها عبر حلقات و فيديوهات مع فلاحيين طالهم الاقصاء لقصر ذات اليد .
المصدر : https://tassaout.net/?p=19476