تابعنا على انستغرام

دائرة العطاوية: جماعة الشعراء – غياب التجربة الكافية في تدبير الشأن المحلي تجعل الجماعة تتخبط في العشوائية و تردي الخدمات المقدمة .

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 2417 مايو 2016
دائرة العطاوية: جماعة الشعراء – غياب التجربة الكافية في تدبير الشأن المحلي تجعل الجماعة تتخبط في العشوائية و تردي الخدمات المقدمة .

اعتبرت ساكنة جماعة الشعراء أنها حققت ما هو ايجابي عندما أفرزت صناديق الانتخابات مجلسا جديدا واعتبرت أنه بمجرد استبدال وجه مؤلوف بوجه جديد ذلك هو التغيير, الا أن لا شيء تغير ولا جديد يذكر…فتردي خدمات المجلس لازالت قائمة والتسيب والعشوائية واللامسؤولية لازالوا ينخرون هيكل تدبير الجماعة, حيث التقت جريدة تساوت 24 ببعض المستشارين المستائين وعبروا عن عدم رضاهم على ما يجري بمجلس الجماعة بدءا بعدم اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص بين الدواوير في عدة قطاعات منها التعليم الأولي والبنية التحتية المنهكة والماء الصالح للشرب وهذا الأخير قد أنجزت فيه جريدة تساوت 24 ونظيرتها أصداء تساوت الورقية الجهوية عدة ملفات في عهد المجلس السابق , حيث أثارت جدلا كبيرا , فعندما نود الكلام على مشكل مادة الماء الصالح للشرب في منطقة جماعة الشعراء يندى جبين الجمل المستعملة في التعبير ,اذ نجد أنه يعرف الكثير من التسيب والضياع يفعل تقادم أنابيب التوزيع التي وضعت منهكة في اطار صفقة مشبوهة , ووسط غياب اهتمام تام للمجلس الحالي لازالت تلك الأنابيب المترهلة تصدر بركا مائية بفعل التسربات.

وفي لقاء جريدة تساوت 24 بمهتمي بالشأن المحلي بالجماعة والذين عبروا عن تضررهم بحسرة وألم وهم يطالبون المسؤولين والسلطات العليا بالاقليم باحداث لجنة للنظر في هذا الأمر والقيام بجولة تفقدية لتحديد الضرر وايجاد الحلول اللازمة والمعقولة للخروج من معظلة ضياع المياه دونما الحاجة الى اهدار المال العام في تفاهات أخرى كاحداث ثقب اضافي في الجماعة كما تقرر في الدورة الأخيرة .

هكذا فالمهتم بالشأن المحلي يقترح على الجماعة أن تتحمل المسؤولية الجادة التي يتوجه صبيبها نحو بحيرة الصالح العام بترشيد المياه الموجودة الضائعة هنا وهناك وهنالك بسبب الأنابيب المتآكلة والمترهلة وتسرع في برمجة صفقة من أجل هذه الأنابيب الغير الصالحة بدل اهدار المال العام في ثقب آخر لا يجدي ولا يحل المعضلة علما أن  مقترحات خلق صفقات غير متعلقة باعادة انجاز شبكة توزيع الماء الصالح للشرب تعتبر التواءات في التسيير والتدبير هدفها هدر المال العام وفتح الطريق للاستفادة الخاصة ,كما يتساءل المهتم بالشأن المحلي…متى سينخرط المجلس الجديد لجماعة الشعراء في تفعيل مخططات الدولة في الحفاظ على الفرشة المائية وترشيد استعمالها…؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليقان

  • حسنحسن

    تدبير الماء الصالح للشرب تحت مسؤولية الجمعيات وةناك جمعيات فاشلة واخرئ ناجحة

  • منيرمنير

    المسؤول االاول هي جمعية اسيكي التي اختلست اموال الساكنة حيت يستفيد اعضاء الجمعية من اموال الساكنة بدون موجب قانوني

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق