أغلق مجلس جماعة الشعراء القروي أبواب دورته لمرتين متتاليتين في وجه السلطة الرابعة ذلك الجسم الذي يلقبه المجتمعات المتقدمة بصاحبة الجلالة و الذي يلعب دورا كبيرا في تقدم المجتمعات و ينقل أشغال منتخبيهم و يسوق مجهوداتهم , و يفضح تجاوزاتهم و يقومهم اذا تطلب الامر ذلك .
هكذا تفضل و تسعى جماعة الشعراء بدائرة العطاوية الى اقتراف هذا الجرم علما أن هذا الفعل الشنيع سبق و أن تبنوه مجالس جماعية كبيرة و في الأخير و عندما تجاوزا المراهقة السياسية اعتبروه خطأ فادحا . هاهي جماعة الشعراء الناشئة و الصغيرة سياسيا تقتفي اثار أخطاء من كانو بالأمس مراهقين سياسيين و نضجوا و كبروا و تعقلوا و أدركوا فضل الصحافة على المجتمعات و تخلوا عن أخطاءهم .
هاهي جماعة الشعراء تغطس في أخطاء الأولين دون أن تنتبه أن الاناء لا يغلق الا مخافة من انتشار رائحته و جريدة تساوت 24 قد أنذرت نفسها و جهدها لتصطاد بأنفها تلك الروائح المغلق عليها .
المصدر : https://tassaout.net/?p=9868