تابعنا على انستغرام

خبر حزين ومؤسف رجاء لا تقرؤوه ولا تحكوا لأطفالكم عنه: جماعة الجوالة دوار الطواهرة: فتاة مختلة عقليا تبقر بطن طفل في السادسة من عمره وتشرب دمه ومحاولات طاقم طبي لإنقاذ حياته تكلل بالنجاح والسلطات تضع الفاعلة في إحدى مستشفيات الأمراض العقلية.

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي6 نوفمبر 2015
خبر حزين ومؤسف رجاء لا تقرؤوه ولا تحكوا لأطفالكم عنه: جماعة الجوالة دوار الطواهرة: فتاة مختلة عقليا تبقر بطن طفل في السادسة من عمره وتشرب دمه ومحاولات طاقم طبي لإنقاذ حياته تكلل بالنجاح والسلطات تضع الفاعلة في إحدى مستشفيات الأمراض العقلية.
رشيد غازي

خميس أسود ذاك الذي عاشته أمس ساكنة دوار الطواهرة بجماعة الجوالة بقلعة السراغنة عندما أقدمت فتاة مختلة عقليا في عقدها الثالث من بقر بطن طفل صغير لايتعدى عمره ستة سنوات بواسطة سكين حادة كانت تحملها وقد فاجأت المختلة عقليا الثلميذ الصغير وهو عائد من مدرسته وقرب منزله وأجهزت عليه بضربة شقت بطنه حيث تدلى جهازه الهضمي وأمعاءه وقامت بإحتساء دمه غير مبالية بما اقترفت يداها في حين أن الطفل ومن شدة الألم استمر في الصراخ وبعدها سمع عويل ونباح النسوة وخصوصا والدته حيث تجمهر العديد من السكان وهم لا يصدقون ما أقدمت على إرتكابه تلك المختلة عقليا. وفور علمها تحركت عناصر الدرك الملكي بتملالت وقائد قيادة الجوالة وأعوانه نحو مكان الحادث وتمت الإستعانة بسيارة إسعاف قامت بنقل الطفل المصاب إلى قسم المستعجلات بمستشفى السلامة إذ أدخل بعدها مباشرة إلى قسم الجراحة حيث أجرى له فريق طبي عملية جراحية دقيقة من أجل رتق بطنه وإعادة جهازه الهضمي وأمعائه وقد كللت العملية بالنجاح في إنتظار أن تظهر نتائجها غدا أو بعد غد. وتستغرب الجريدة كيف أن السلطات لم تستعن بخدمات المروحية الطبيةsamu لنقل الطفل الضحية إلى مستشفى الأم والطفل مستشفى محمد السادس الجامعي بمراكش خصوصا وأن هذه الخدمة أصبحت متاحة وفي أي وقت ورهن السلطات وقتما دعت الضرورة إليها. وللإشارة فإن العديد من المختلين عقليا وخصوصا النساء باتوا تائهين في الطرقات وبلا مأوى بعد أن أقدمت الوزارة على إغلاق ضريح بويا عمر والذي كان يأوي العديد منهم وقد بات بعضهم يشكل خطرا على حياة الساكنة وخصوصا الثلاميذ. وفي الختام وجب أن نشير إلى أن النيابة العامة أمرت بإيداع المختلة عقليا مرتكبة الجريمة القاسية إيداعها مستشفى الأمراض العقلية بمراكش.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق