تابعنا على انستغرام

خبر حزين: الطفل ضحية تعنيف المختلة عقليا يفارق الحياة بمستشفى السلامة جراء مضاعفات بقر بطنه ومسؤولية وفاته تتحملها السلطات التي لم تستدع مروحية التدخل السريع الطبية لنقله إلى مستشفى الأم والطفل بمراكش.

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي8 نوفمبر 2015
خبر حزين: الطفل ضحية تعنيف المختلة عقليا يفارق الحياة بمستشفى السلامة جراء مضاعفات بقر بطنه ومسؤولية وفاته تتحملها السلطات التي لم تستدع مروحية التدخل السريع الطبية لنقله إلى مستشفى الأم والطفل بمراكش.
رشيد غازي

اكتشح دوار الطواهرة سوادا وحزنا بعد أن فارق الطفل ضحية تعنيف السيدة المختلة عقليا والتي كانت قد بقرت بطنه بطعنات غادرة بعد أن حضنته بين يديها وأغلقت باب بيتها عليه وانهالت على ذاك الغصن الرطيب بكل ما أوتيت من وحشية وجعلت أمعاءه تخرج من بطنه. لقد نشرت جريدتنا في حينه خبر الإعتداء ونبهنا إلى تخاذل السلطات وتقاعسها في إستدعاء مروحية الطب الإستجالي لنقله إلى مستشفى الأم والطفل محمد السادس بمراكش لأن هذا المستشفى جامعي ومتخصص في طب الأطفال وكان بإمكان نقل الطفل إليه إنقاذ حياته إلا أنه وعكس ذلك تم نقل الطفل على متن سيارة إسعاف غير مجهزة إلى مستشفى السلامة الإقليمي بالقلعة حيث أجريت له عملية جراحية مستعجلة ونود أن يتم فتح تحقيق في ملابسات هذه العملية وظروف إجرائها وتقديم من أجراها إلى المحاكمة فلا يعقل أن تجرى عملية جراحية لطفل حالته أخطر وأشد تعقيدا من أية حالة. على أي حال هو أن الطفل فارق الحياة وأمرت النيابة العامة بنقل جثته إلى مشرحة الطب العدلي حيث ظلت جثته هناك وتسلمتها عائلته اليوم السبت وتم تشجيعها في ظروف بئيسة وحزينة . إن وفاة طفل بهذه الطريقة التي يمكن وصفها بالإهمال الطبي وبالخطإ الفادح ليعد خسارة كبرى وضربة موجعة لمستشفى السلامة ولأطقمه الطبية التي أضحت محل شكوك خصوصا وأن أصوات الساكنة باتت تشير إلى هذا المستشفى بأقدح الأوصاف معتبرة إياه ببؤرة الشر التي لابد منها في ظل تقاعس المسؤولين عن توفير خدمات طبية راقية وفي مستوى تطلعات الساكنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق