تحت رئاسة الأستاذ أحمد أخشيشن رئيس جهة مراكش آسفي وبحضور والي وعمال أقاليم الجهة انطلقت صباح هذا اليوم بمقر الجهة بمدينة مراكش أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر في أول دورة يعقدها المجلس بعد إنتخابه منتصف شهر شتنبر. في بداية أشغال هذه الدورة أنصت الحاضرون إلى آيات بينات من الذكر الحكيم ،وبعد ذلك أخذ الكلمة رئيس الجهة السيد أحمد أخشيشن ورحب فيها بوالي وعمال أقاليم الجهة وبأعضاء مجلس الجهة وبالصحافة ورجال الإعلام ،كما ذكر في كلمته بأهمية إنعقاد هذه الدورة واستشهد بخطابات جلالة الملك الخاصة بورش الجهوية الجديدة واعتبر تنزيل هذه الجهوية أساس كل تنمية ثقافية واقتصادية وإجتماعية. كما دعا إلى انفتاح الجهة على المجتمع المدني وعلى محيطها الإجتماعي وشدد أيضا على الإرتقاء بالمناطق النائية والإهتمام بقضاياها وفك العزلة عنها. وبعد أن تم التأكد من النصاب القانوني حيث حضر 65 عضوا وغياب عضو بتبرير وتسجيل غياب 6 أعضاء بدون تبرير بدأت مناقشة النقطة الوحيدة المدرجة على أشغال جدول الأعمال بعد تعديلها حيث كانت مقررا مناقشة ثلاث نقاط. وقبل بدء التصويت على هذه النقطة أعطيت الكلمة لفريق العدالة والتنمية الذي اعتبر أن المادة 29 من قانون الجهة واضحة وعليه يجب مناقشة نقطة واحدة داخل هذه الدورة وتخصيص دورتين أخريتين لباقي النقظتين واللتين تهمان إنتخاب باقي اللجان المكونة للجهة.
وبعد مناقشة هذه النقطة تم التصويت عليها فحظيت بالإجماع.
وفي كلمة لوالي جهة مراكش آسفي رحب فيها بأعضاء مجلس الجهة وخصوصا أعضاء عمالة آسفي وإقليم اليوسفية ودعاهم إلى التعاون من أجل النهوض بأوضاع سكان جهة مراكش آسفي.
وللإشارة فإن دورة أكتوبر لمجلس جهة مراكش آسفي مرت في أجواء عادية وحضرها والي الجهة وعمال أقاليم الجهة وهي أقاليم وعمالات آسفي وقلعة السراغنة ،اليوسفية،الرحامنة،الحوز ،مراكش والصويرة وإقليم شيشاوة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=4981