منذ تعيينه عاملا على اقليم الرحامنة كثاني عامل للاقليم منذ احداثة اعطى السيد عزيز بوينان للتنمية بالاقليم كل اهتمامه ،بل كرس كل جهده ليلحق مدينة بنجرير الحاضرة الفوسفاطية وعاصمة الرحامنة بركب المدن المتألقة جهويا ووطنيا .
ولكون الرجل ذو حنكة ودراية في الهندسة فقد اولى عناية لهيكلة المدينة من خلال انجاز مشاريع طرقية وسكنية وخدماتية وترفيهية ومساحات خضراء ،وتحولت المدينة الى ورش مفتوح اصبحت الاشغال لاتتوقف فيه ليل نهار .
و هو ما انعكس ايجابا على الساكنة وعلى زوار المدينة الذين بدؤوا يتلمسون هاته الاعمال التي يقوم بها عامل الاقليم ،فهو مهتم الى ابعد الحدود بتطوير مداخل المدينة من كل الاتجاهات .
و بالفعل فان مدينة بنجرير تحولت الى قبلة للمستثمرين ورجال الاعمال ،حيث فتح لهم عامل الاقليم ابواب المدينة والاقليم من اجل المشاركة في تنمية المجال الحضري والقروي على حد سواء تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الذي يولي اهمية بالغة لهذا الاقليم الفتي لكي يحقق طفرة تنموية خصوصا وان اقليم الرحامنة يتوفر على ثروة بشرية وطبيعية لايستهان بها .
وللاشارة فان مشاريع ضخمة سترى النور قريبا بالاقليم الذي يرتقب ان يخصص له جلالة الملك زيارة في القريب من الايام لتتبع سير الاشغال بهاته المشاريع الكبرى المهيكلة .
المصدر : https://tassaout.net/?p=39699