كل هذا راجع لتساهل التتبع التقني مع المقاولين الذين لم يحترموا شروط الجودة التي يمليها كناش التحملات.بحيث أن كل القنوات قد أصابها التلف وتعرضت لأضرار على طول القناة.مما جعل صندوق الجمعية يتصدع هو الآخر لتكبده خسائر جسيمة لا قدرة له عليها.
ولا زال مكتب الجمعية يطالب بتغيير القنوات كما نص عليه الملف الذي أنجزته الجريدة ذات عدد وخصوصا القناة التي يمر قوقها المسلك الطرقي الذي أقامته وزارة الفلاحة
ونسترسل قي سلسلة التنبيهات التي أشارت اليها الجريدة في ملفها ونقف كذلك عند ما عرت عنه الفياضانات.حيث لم يتم بناء القناطر كما أمر السيد العامل الجهات المعنية بهدمها واعادة بنائها أو اصلاحها حتى ولم يتم تنقية المجاري من النباتات الشوكية (الصبار) وهنا لا يفوتنا السؤال المشروع دائما…هل أصبحت أوامر السيد عامل الاقليم غير مسموعة من طرف المسؤولين الجماعيين…؟ علما أن الأمر يزيد في هلع الساكنة في حالة ما اذا أمطرت سماءنا خيرا في الأيام المقبلة خصوصا وأن مؤشراتها تدق النواقيس… كمايطغى تخوفهم على فرحهم مخافة العزلة التي ستسببها تلك القناطر الترابية من غير منافذ الماء لأن الساكنة عندما هدمت الجماعة القناطر عمدوا الى انشاء قناطر بردم الثراب والأحجار ليتسنى لهم المرور ولم يتركوا فيها منافذ للسيول مما سيعرض دوار اولاد عمارة وعشوائية منازلهم الترابية الى تهلكة حتمية في حالة ما اذا لم تتحرك العمالة .وأما الجماعة فهي غائبة تماما…ويتساءل الجميع لماذا تم غض الطرف عن كل هذه التنبيهات التي جاءت على لسان الساكنة بجريدة أصداء تساوت لا من لدن العمالة التي لم تنتدب أي لجنة لتقصي الحقائق ولا من لدن الجماعة التي حسبت أن الكتابة عنها قي الجريدة هو تحدي لها قعزمت على رد فعلها باهمال ما أشرنا اليه كرد فعلها على أمها سيدة موقفها ضاربة بعرض الحائط أرواه الناس ومعاناتهم.
فهل أرواح الناس لا تعني للمسؤولين شيئا أم الاخوانيات الحاصلة بين مسؤولي الجماعة ومسؤولي العمالة تقف أمام نجدة هؤلاء المستظعفين…كلها أسئلة شرعنتها حقوق الانسان لتساوت 24 الموقع الاخباري لجريدة أصداء تساوت أن تنتظر اجابتها من لدن المسؤولين
المصدر : https://tassaout.net/?p=1361