تابعنا على انستغرام

جريدة تساوت 24 تستضيف الفنانالممثل المغربي نور الدين بنسعيدة بمدينة اليوسفية

تساوت 24
الجهوية
تساوت 241 أبريل 2016
جريدة تساوت 24 تستضيف الفنانالممثل المغربي نور الدين بنسعيدة  بمدينة اليوسفية

استضافت جريدة تساوت 24 الممثل المغربي نور الدين بنسعيدة من خلال حوار معه بمدينة اليوسفية

و قد استقبلنا ببشاشته المعهودة و طيبة قلب إضافة إلى رباطة جأش تترجمها قسمات وجه ينم عن صرامة خلفتها آثار سنوات النضال

في أول سؤال للمبدع عن التعريف بنفسه يقول نور الدين بنسعيدة :عبدربه فاعل جمعوي وحقوقي من مواليد مدينة اليوسفية سنة1961 م  بها نشأت و بها  ترعرعت و بها تابعت دراساتي الابتدائية و الإعدادية و الثانوية ،استهواني المسرح الذي علمني النضال تسلقت أدراج خشبته  و أنا  ابن الأحد عشر حولا من عمري،فعشقتة حد الحنون إلى درجة أنني تخليت عن وظيفتي ب م.ش.ف من أجل التفرغ للمسرح و النضال من أجل العدالة الاجتماعية و المساواة و حقوق الإنسان،بعد دخولي المبكر للمسرح ولجت بعد ذلك عالم الفن السابع ثم الدراما التلفزيونية  ..

أما بخصوص السؤال الثاني حول مدى تأثير عالم الإعلاميات المضطرد التطور خلال السنوات الأخيرة ،على أبي الفنون ،وخاصة القنوات الرقمية؟

ـيقول بنسعيدة:يخوفني كثيرا أن يقع للمسرح ما وقع للسينما…لأن هناك مؤشرات تشير لذلك خاصة و أن زخم العروض الذي كانت تزخر به دور السينما خلال ستينيات و سبعينيات القرن الماضي والذي كان عليه إقبالا منقطع النظير بحيث كان يأوي إليه جمهورا واسعا من مختلف شرائح المجتمع قصد الاستمتاع و نيل الفرجة..إلا أننا اليوم نرى كل هذا قد تقلص بشكل كبير بفعل بزوغ هذا المولود الفتان الجديد،و الذي تمكن سجن عدد كبير داخل البيوت  أمام أجهزة  التلفزيون و القنوات الفضائية الرقمية من نظير ــ البلازما ،ثلاثية الأبعاد ،وأجهزة الكمبيوتر المرتبطة بشبكات الإنترنيت.. ــ وكل هذا يؤثر على المسرح كفعل تواصلي و يضاف إلى كل هذا قلة الدعم المادي و المعنوي من قبل الجهات الموكول لها أمر هذا الفن من أجل الرفع من مستواه،لكن للأسف العكس هو الحاصل،و خير ذليل على هذا هو الحالات الاجتماعية المزرية التي يتعرض لها ببلادنا العديد من الفنانين و المبدعين و أدباء و مثقفين و…  من فقر مدقع و استسلام للأمراض فتكت ببعضهم في أخر أيام حياة  عاشها بعطاء حاتمي دون أخذ و لو نذر قليل، فنانون قضوا عمرهم في خدمة الفن ليقضوا نحبهم  بين أركان اللامبالاة و التهميش..وآخرون  لازالوا قيد المعاناة  إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا..    

وفي سؤال حول غياب الفنان نورالدين مؤخرا عن ساحة العمل الفني؟

أكد:لست غائبا عن الساحة الفنية بل أنا لا زلت حاضرا على مستوى مسرح الطفل و أقوم بالعديد من الجولات داخل و خارج الإقليم..يتجلى غيابي فقط على مستوى التلفزيونية و هو غياب مؤقت للتأمل فقط،فبعد مشاركتي في العديد من الأعمال التلفزيونية  كممثل و تقني لم يزدني هذا إلا إصرارا على السير قدما صوب المواصلة و الاستمرارية بشغف..لذا تفرغت لكتابة السيناريو ،و حاليا أستعد للقيام بالأفلام القصيرة الثلاثة المطلوبة للحصول على البطاقة المهنية للإخراج و من المعروف أن هذا العمل يتطلب جهدا جهيدا و وقتا ليس بالقصير،فتجربتي لمدة ستة عشر سنة في هذا المجال أثمرت عديدا من الأعمال الفنية ك ــ رباعية تيغالين ــ كانطلاقة و التي اشتغلت خلالها كممثل و تفني في الديكور عبورا بشريط ــ سوق النسا ــ و مسلسل ـ أمود ـ ثم مسلسل ـ رمانة و برطال ـ فالأفلام السينمائية  زهرة و طه و عايشة..للمخرجة المقتدرة فاطمة بوبكدي ، و فيلم ـ  ميساج ـ

للمخرج جعفر البديعي،كل هذا إضافة لرغبتي الملحة و عشقي اللامحدود للفن مكنني من صقل مواهبي و أكسبني تعلم الصناعة بكل عناصرها من إنارة و ديكور و كتابة و إخراج ..و الآن أنا بصدد الاستعداد للقيام بعمل ثلاثة أفلام قصيرة ـ غلطة ـ و ـ ضياع ـ و ـ رسالةـ

و المشكلة العويصة التي أعاني منها و تؤلمني كثيرا هي القتل المقصود للفنون من ثقافة و رياضة..  بمدينة اليوسفية مع سبق إصرار و هذا يقف حجر عثرة أمام أحلام المستقبل لمشروعي الذي راودني طيلة فترة غيابي هاته و لم أحظ بدعم من أي جهة من الجهات المسؤولة..

وعن ريبيرطوار أعمال الممثل المغربي بنسعيدة ؟

يقول:البداية كانت على خشبة المسرح مبكرا و أنا يافع و بالضبط سنة 1973م  بالمشاركة في :

*مسرحية ـ الوشام على الما ـ

 *مسرحية ـ إييخ يا عالم ـ سنة 1975م

 و كما شاركت مع المرحوم الأستاذ فاضل فاخوري (الذي تعلمنا منه الكثير من مبادئ المسرح )  في:

 *مسرحية ـ الكلتةـ سنة 1976م

*مسرحية ـ الخيمة ـ سنة 1979م

  و في سنة 1982 م  قمت بعمل مسرحي تحت عنوان

* عاقبة الشغب ـ للأطفال مع مجموعة من الهواة و هي من تأليفي و إخراجي..

*مسرحية ـ الحاج الضاوي ـ  تأليف الصديق عبد السلام بوعوية سنة1984م

*مسرحية  ـ الحاجبة ـ تأليف فاضل فاخوري و خراج نور الدين نحاسوكان ذلك تحت إشراف م.ش.ف. بمقر LA.J.V.A.G.  وقتئذ.

حاوره محمد الحبيب العسالي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق