افتتحت جمعية ؤورثان المنظمة لمهرجان المراة المبدعة في نسخته الثالثة يوم الجمعة 14 اكتوبر 216,الذي تحول هذه المرة من وطني لدولي حيث شاركت الشقيقة تونس بعرض لمنتوجات تقليدية من ثراث حضارات دولة الزيتون، كما شاركت بندوة فكرية وضحت رئيسة الوفد، من خلالها الدور الذي تلعبه المرأة في تونس من الحفاظ على الثراث و التقافة و دورها زاد اكثر تاريخيا يتجلى في استرجاع استقلالية تونس و تعليم الخلف و كانت مجتهدة بكل المقاييس ،و زادت محاضرة تونس معللة ان هناك قرب رهيب بيت الثقافات التونسية و المغربية، في شتى المجالات، بالخصوص في الابداع و الصناعات التقليديةو تشابه اللغتين الامازيغيتين و استدلت بالقاء باللغة الامازيغية التونسية و كانت شبه ، في بين الاستاذ حسن بنحساين الذي ربط بين الابداع و الفن و الجمال هي سبل تطور المرأة المبدعةو ربط اساليب التاريخ المترابطة التي ذكرت فيها المرأة كاحد ركائر المجتمع و انها لازالت باداعاتها و فنها و جمالها تؤثر بشكل ايحابي في توازن المجتمع الحداثي خصوصا ارتباط مكونات المجتمع بوازع القيم الفكرية و الاخلاقية الذي يعتبر سرا ناجحا في التواجد الكوني المرتبط و الناجح .في ما صرح الفاعل الجمعوي عدنان ملوك ان لا وجود للمراة المبدعة بدون تاطير جمعوي لابراز موهبتها امام الجهات المانحة ليزيد من عطائها، اذن لا بد للمرأة المبدعة من مواكبتها ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا و لندعها تخرج من اناملها ذهبا يباع و يشترى ، لانها مدرسة طيبة الاعراق لا بد من هنا و الان الاعتناء بها و منحها كل الحق في الابداع المتنوع خصوصا التقليدي الابداعي و العصري او المزج بينهما.
كرم اثناء الحفل ثلاث نساء ابدعن في حقلهن الامازيغي و من بينهن الفاعلة التونسية عربية نور الباز و الصحافية في التلفزة الامازيغية الزهرة اوحساين و الفاعلة الجمعوية فاطمة رازيقي …..تابع
تغطية عدنان ملوك
المصدر : https://tassaout.net/?p=14668
