منذ تفجر ازمة مايسمى بارض كنزة البوكرينية متم الشهر المنصرم واصابع الاتهام تشير الى رئيس جماعة اولاد بوعلي الواد والذي كان قد زج بمجلس جماعته في القضية طمعا في حصوله على عمولات مالية عن طريق التحايل على القانون خصوصا وان المنعش العقاري الذي كان ينوي اقتناء ارض كنزة كان لزاما عليه ان يسلك مسطرة معقدة لاقتناء هاته الارض من اجل انجاز مشروع سكني فوقها وهو ما دفعه الى التقرب من رئيس جماعة اولاد بوعلي الواد ليكون وسيطا ويقتني الارض عن طريق الجماعة وهو ماتم فعلا بعد وضع نقطتها داخل جدول اعمال دورة عادية للمجلس ودون علم اعضاء المجلس الذين تبرؤوا من عملية الاقتناء .
بعد انكشاف امر الرئيس وانفضاح ألاعيبه ودسائسه الماكرة هدد اعضاء الجماعة جميعهم برفع دعوى قضائية ضده وهو ماجعل الرئيس في وضع لايحسد عليه .
ان اقتناء جماعة قروية كجماعة اولاد بوعلي الواد لارض كنزة وبغلاف مالي خرافي ينم عن بلادة في تفسير وتاويل القانون لان جماعة اولاد بوعلي الواد معروفة ميزانيتها السنوية وفائضها السنوي والذي لايتعدى اصابع اليد من ملايين السنتيمات فكيف لها اذن ان تقتني عقارا بمليارات السنتيمات .
بين هذا وذاك بين الشد والجذب لاتلوح في الافق بوادر انفراج في ازمة ارض كنزة البوكرينية والتي ستتدحرج لتشبه كرة ثلج كلما زاد تدحرجها الا وازدادت كتلتها وحثما ستحصد رؤوسا أسرع الطمع بقطافها لانها اينعت وتاه اصحابها في مطبات الجشع والتربح السريع وبلا سبب.
فهل ستكون ازمة ارض كنزة آخر مسمار في نعوش بعض السياسيين بالاقليم وعلى رأسهم رئيس جماعة اولاد بوعلي الواد ؟؟؟؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=22335
