الحمد لله من قبل و من بعد و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله.
رحم الله أستاذنا و فقيهنا الفاضل الوقور سيدي أحمد بن العلامة الشيخ الرحالي الفاروق و أسكنه الله فسيح جنانه و ذلك بعد أن نقل إلى المستشفى إثر وعكة صحية ألمت به حيث وافته المنية بعد أسبوع واحد.
نتقدم نحن محبو أستاذنا بقلوب خاشعة و أعين دامعة إلى كافة أفراد أسرته بتعازينا في وفاة عميدهم.
و سنفقد بوفاته رجلا صادقا و أستاذا مبرزا و فقيها محدثا ( ذا أخلاق فاضلة ) و ناصحا للناس و للأمة، و يشهد له بذلك في الدنيا و الآخرة العدد الغفير من الناس الذين شيعوه إلى مثواه الأخير بمقبرة الصديق بالرباط و الكثير منهم لم يتسن له ذلك لبعد المسافات خصوصا و أن أحبائه و أتباعه كثير.
لله ما أعطى و لله ما أخذ. رحم الله الفقيد و إنا لله و إنا إليه راجعون.