تابعنا على انستغرام

بلدية العطاوية : صرخة تنضاف الى سلسلة صرخات من مقاطعات حضرية تتمنى ان تصل اذان المسؤولين

تساوت 24
2015-03-27T19:36:51+00:00
الاقليمية
تساوت 2427 مارس 2015
بلدية العطاوية :  صرخة تنضاف الى سلسلة صرخات من مقاطعات حضرية تتمنى ان تصل اذان المسؤولين
mqdefault

لازالت صرخات و أنّات ناتجة عن ألم ظلم رئيس بلدية العطاوية يتردد صداها على مسامعنا عبر ما أنتجته الاقلم الحرة الأبية لتساوت 24 الموقع الاخباري الالكتروني لجريدة أصداء تساوت الورقية بدءا بصرخة الحارس البئيس المطرود طردا تعسفيا من شركة سويتراب التي تعود ملكيتها لرئيس بلدية العطاوية و مرورا بصرخة المجمّع السكني بمقاطعة سيدي احمد الذي اقترن الرئيس مصيره بافتتاح احدى المؤسسات الخاصة و التي تعود ملكيتها لاحدى معارف رئيس البلدية حيث ان هذا الاخير رفض ان يربط سكناهم بشبكة الصرف الصحي (الواد الحار) اذ هم لم يمنحوه اراضيهم ليخلق طريقا لهاته المؤسسة الخاصة و التي لا حديث للشارع العطاوي على ان له نصيبا في ملكيتها .و كذلك مرورا بصرخة ساكنة مقاطعة سيدي احمد العليا ( الشعبة ) الحضرية الذين انتفضوا و  ثاروا معبرين باحتجاجاتهم ضد اهمال الرئيس و بلديته لشؤونهم و منها غياب ربط حيهم الحضري بشبكة الصرف الصحي (الواد الحار) و الطرق .

ها نحن نجيئكم كمنبر اعلامي حر مستقل لا يرضخ للمساومات و لا ينبطح للضغوطات مهما كلفه الامر بصرخة اخرى يحدث دويها صدعا في هشاشة أقبية هذا الرئيس .

انها صرخة مواطنين مقهورين أقصتهم آلة الرئيس التي تأتي على الحابل و النابل و اليابس و الأخضر و التي لم تنجو منها مقاطعة الرئيس نفسه … انه اقصاء ممنهج ضحاياه أناس افرشوا للرئيس جلودهم ليصعد لكرسي الرئاسة … و هذه الصرخة تتمثل في اقصاء عدة دور سكنية تتجاوز العشر منازل تنتمي لمقاطعة اولاد جدة الحضرية علما انها المقاطعة التي فاز بها الرئيس كمرشح وحيد يقص أجنحة الديمقراطية كي لا ترفرف لغير صالحه . فرغم انهم صوتوا عليه انقلب على عاقبيه و بصم بصفائحه على صحائف سحنتهم . و تركهم في ظلمات الاهمال و التهميش .

و هكذا يفتح المهتم بالشان المحلي القوس و يتساءل كعادته … : هل لازال في مغرب الالفية الثالثة منطقة تحسب حضريا غير مرتبطة بشبكة الصرف الصحي (الواد الحار) … ؟ فأي تحضر هذا و أي تمدن الذي نساق اليه بالغصب و بلدياتنا لا ترقى الى مستوى تدبير شؤونه .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق