فوجئ العديد من المترشحين لامتحانات البكالوريا في دورتها العادية صباح يومه السبت بالمسؤولين عن مراكز الامتحانات بقلعة السراغنة وهم يمنعونهم من ولوجها والسبب هو تاخرهم عن موعد الامتحان الذي انطلق في الساعة الثامنة صباحا إلا أن المفاجأة كانت كبيرة عندما علم المترشحون أن ضبط التوقيت الخاص بهواتفهم قد عملت إحدى الشركات الفاعلة في الاتصالات على تغييره قبل الموعد المحدد والذي سيكون صبيحة الأحد فجرا.
وعلى اثر هذا الحادث العرضي الخطير تقاطر العديد من التلاميذ المخدوعين على قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي للحصول على شواهد طبية قد تشفع لهم باجتياز الامتحانات الاستدراكية والتي ستجريها الوزارة خلال شهر يوليوز القادم.
مهما يكن فإن إضافة ساعة إلى التوقيت المغربي أو انقاصها بات ظاهرة مألوفة في حكومة بنكيران إلا أن ضحاياها هذه المرة كانوا ثلاميذ أبرياء خدعتهم هواتفهم الذكية التي استبقت حكومة بنكيران وقامت بتقزيم ساعة واحدة من التوقيت الحالي قبل موعدها.
إن لم تحضر في وقت الامتحان لن تقبل منك شكاية… عبارة قديمة كانت تطبع على تذاكر حافلات المغرب قديما وبدل عبارة الامتحان كانت توضع عبارة السفر.
المصدر : https://tassaout.net/?p=10739