تابعنا على انستغرام

اليوسفية: سبع سنين مرت على الزيارة المكية ولا شيء تحقق…

تساوت 24
الجهوية
تساوت 245 ديسمبر 2014
اليوسفية: سبع سنين مرت على الزيارة المكية  ولا  شيء تحقق…
مهدي ناقوس
يوسفية

مرت لحد الآن أكثر من  سبع  سنوات على الزيارة الملكية الوحيدة التي انتظرها  سكان مدينة اليوسفية على أحر  من الجمر، واستبشر الناس خيرا بعد  تقاطرتلك الوعود العرقوبية للمسؤولين ، وعرض المشاريع الوهمية والكاذبة على جلالته ، وتصديق الناس بان  تلك الوعود  ستحقق فعلا ، لتنتشل هذه المدينة  من شبح الإقصاء والإهمال والفقر الذي طالها ، حتى بات المواطن اليوسفي يحيا دوما على أمل زيارة ملكية جديدة تقف على الزيف وتتأكد  من أن لا شئ تم انجازه من تلك الوعود على ارض الحقيقة والواقع في هذه المدينة ، وانها وعود  سرابية وتخطيطات على الورق لا غير، على الاقل من طرف المجلس البلدي وقد مضى مجلس وحل محله  مجلس  اخر  يوشك ان تنتهي ولايته ، دون ان تتغير الامور .. و القليل القليل الذي تم انجازه مؤخرا هو مجرد  طرقات هشة  اقتلع بعضها  مباشرة

ان سكان اليوسفية  يطالبون بالحاح  من كافة الشركاء التعجيل  بتنفيذ كافة التزاماتهم  وكل الوعود التي اعطيت لصاحب  الجلالة من اجل تهيئة المدينة والمشاركة في تنميتها  عمرانيا  واجتماعيا واقتصاديا

ويطالبون كذلك  المسئولين مباشرة كافة  الاعمال وتنفيذ  الوعود ، ومطالبة الشركاء الاقتصاديين  مباشرة الانجازات  التي  وعدوا  بها خلال  الزيارة الملكية الميمونة  للمدينة ، وعدم  الاكتفاء  بالرتوش   والترقيعات  التي  لن تزيد  الوضعية  الا  سوءا ..

اشياء كثيرة  تنتظر المدينة لتواكب  سير المدن الكبرى من بنيات تحيتة  ومشاريع اقتصادية وتربوية واجتماعية ومصالح وفك ارتباط  اليوسفية عن مدينة اسفي حيث يضطر المواطن اليوسفي  للتنقل  الى مدينة اسفي لقضاء مآربه  علما ان اقليم اليوسفية وحده  يفوق  250 ألف نسمة اعلى   اقل  تقدير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق