لاشك في أن الطبيب الجراح الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري المندوب الحالي لمندوبية الصحة بإقليم قلعة السراغنة يشكل البعبع المفزع والدابة السوداء التي أزعجت لوبي الفساد بمستشفى السلامة .
حيث أنه يعتبر أول مندوب في تاريخ قلعة السراغنة يقتحم الدواليب المظلمة لمستشفى السلامة ويطلع على تجاوزات من أحكموا قبضتهم على هذا المستشفى مند أمد بعيد .
والتصدي لأسلوب الترهيب والتخويف بتنظيم الوقفات الإحتجاجية الذي يعتمده هؤلاء في إرضاخ المناديب المتعاقبة وإكراههم على الإنغماس في مستنقعات الفساد .
أليس الصبح بقريب حتى ينقلب السحر على الساحر هكذا يرددها السيد مندوب الصحة وهو يفتخر بنقاءه واستعداده لفضح الفساد في مستشفى السلامة .
وللإشارة فإن الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري ومند ثلاثة أشهر التي حل بها بالإقليم وهو يُشمًِر رافعا ثوب سواعده من أجل تجويد الخدمات الصحية بالمستشفى وسط التشويش على كل مخططاته التي تنجح رغما عن أنف أعداء النجاح .
حيث يباشر الفحوصات الطبية بنفسه بمركز التشخيص وبالمستعجلات بصفة منتظمة ، إضافة إلى العمليات الجراحية المنظمة على شكل قوافل طبية متخصصة في الجراحة و القوافل الطبية التي استفاد منها المئات المواطنين والمواطنات . والندوات التحسيسية المكثفة للتحسيس من لسعات العقارب .والتكوين المستمر لمهنيي الصحة .كما يقوم بزيارات مباغتة تشمل المؤسسات ومن خلالها يفتح قنواة التواصل مع ساكنتها لمعرفة انتظاراتها .
كلها اجتهادات أعطت نفسا جديدا لقطاع الصحة بالإقليم و تنحو إلى إصلاح المنظومة الصحية وكذلك أزعجت من كانو يستفيدون من الوضع السابق . ويغتنون على حساب المواطن الظعيف المقهور .
المصدر : https://tassaout.net/?p=37784
