تابعنا على انستغرام

الملتقى الوطني الثاني للزيتون : ماهي الرسائل التي حملها غياب رئيس جمعية الملتقى عن فعاليات حفل الختام .

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي15 نوفمبر 2015
الملتقى الوطني الثاني للزيتون : ماهي الرسائل التي حملها غياب رئيس جمعية الملتقى عن فعاليات حفل الختام .
تساوت 24

مداد من الأسئلة سال أمس والعشرات من التساؤلات رددها العديد من الشخصيات ورجال الإعلام حول أسباب غياب رئيس جمعية ملتقى الزيتون المكلفة بتنظيم الملتقى الوطني للزيتون بالعطاوية في نسخته الثانية والتي أسدل عنها الستار أمس السبت بحفل ختامي ترأسه عامل الإقليم. الغريب في الأمر هو أن رئيس الجمعية الذي يشغل رئيس بلدية العطاوية غاب عن حضور هذا الحفل.
هذا الغياب دفع إلى طرح تساؤلات عديدة ومنها ماربط هذا بتصدع داخل الجمعية خصوصا بعد الإنشقاقات التي ظهرت في جسم التحالف المسير لبلدية العطاوية قبل وبعد الإنتخابات الأخيرة. وهناك من ربط هذا الغياب بغضبة المسؤولين على هذا الشخص حين ألغيت تدشينات عيد المسيرة الخضراء داخل بلدية العطاوية والتي لاتزال أسبابها معلقة. وملاحظون ربطوا ذلك بكون هذا الشخص أصبح متعودا على لامبالاته حضور الأنشطة الرسمية في حين أن مصادر عليمة أكدت أن الرجل أصبح يتخفى ؟؟؟؟ بين هذا وهذاك من تلك الأسباب ومهما يكن فإن غياب رئيس جمعية ملتقى الزيتون عن الحفل الختامي يعتبر بمثابة آخر مسمار يدق في نعش تواجد هذا الشخص على مسرح الأحداث بالعطاوية بعدما تيقن للجميع أن مايخفى سرا هو أسوأ التوقعات التي يمكن ان تحدث.
فالغياب غير مبرر وغير مسؤول وكان على الجمعية أن تقدم كلمتها في ختام الملتقى وأن تتطرق فيها لحصيلتها. فرئيس الجمعية الغائب ليس بفلاح ولا بمستثمر فلاحي كل ماهنالك أن جهات نفخت في شخصيته ودفعت به لترؤس جمعية هامة خطأ وهو مالم يكن متوقعا لأن تنظيم ملتقى بهذا الحجم يتطلب رئيسا قويا ولا علاقة له بالتجاذبات السياسية التي كادت أن تنسف تنظيم هذا الملتقى قبل خروجها إلى أرض الواقع. فهل ستكون لجمعية ملتقى الزيتون الجرأة لتجيب عن تساؤلات الصحافة والرأي العام عن سبب تغيب رئيسها عن حفل الختام؟ أم أن غيابه كان بمحظ إرادته وإن كان كذلك فهو قرار غير مسؤول وسلوك غير حضاري ينم عن إستهثار بممثلي جلالة الملك نصره الله وبحكومته وبشعبه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق