يتعرض القدس الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لهجمة صهيونية همجية خطيرة فبعد احراق صخرة القبة وهدم باب المغاربة ومصادرة اوقاف المقدسيين هاهي اقدام الهمج الصهاينة تمنع الصلاة في مسجد الاقصى وتحاصر سكانه وتمنع رفع الاذان بل وتنكل بالمقدسيين امام صمت العالم والقوى الفاعلة والمؤثرة في العلاقات الدولية.
ورغم الاذانة الشعبية العربية والاسلامية لهاته السلوكات الصهيونية المستفزة لمشاعر المسلمين الا ان الصوت الرسمي العربي غائب فحكومات الدول العربية لم تندد بمجازر آل صهيون التي ترتكب في حق بيت المقدس وساكنته .
فالسكوت يعني التواطؤ ويعني الخذلان والتنصل من قضايا الامة العربية والاسلامية المشتركة وعلى راسها قضية القدس وفلسطين .
ان شجب اجرام بني صهيون في حق الشعب الفلسطيني وفي حق بيت المقدس يرقى الى جرائم ابادة يجب على الامم المتحدة ومحكمة الجزاءات الدولية ان تعمل على تقديم المتورطين فيها من سياسيي وجيش الاحتلال الصهيوني.
القدس لنا وبادينا سنعيد بهاء القدس…
المصدر : https://tassaout.net/?p=22422