لم تكن الندوة التي عقدها الزرايدي تتحلى بطبيعتها الصحفية كما وصفها من قبل ، وإنما جاء الخبير المهندس الزرايدي يستعرض كفاياته ووضع الحضور في موقع المتعلمين ، حيث تخلل خطابه مجموعة من الألفاظ التي تفيد التحدي حتى ظن البعض أن الرجل سيختم خطابه بتقزيم ما أحدثته تلك الأقلام من رجات واهتزازات في الكيان السرغيني بخصوص ما يتعلق بالعقار C34 ،و أضاف الزرايدي مؤكدا أن من يستحق أن تقوم عليه الدنيا ولا تقعد هم أولائك أصحاب التوقيعات التي تتعدى الثلاثين توقيعا وليس هو كمستثمر يساهم في تنمية البلاد واصفا نفسه بغطرسة الطواويس أنه مناضل تنموي بامتياز وقد تطرق الزرايدي لمشكل بلدية العطاوية الذي بموجبه متابع بضخ 300مليون سنتيم ووصف ممارسات الورزازي بتثبيت العصا وسط العجلة وبالكاد عجلة التنمية ببلدية العطاوية، كما كشف عن كلام كبير تتخلله اتهامات كبيرة ستنفجر إثرها قنبلة مدوية في الأيام القليلة المقبلة ، وجريدة تساوت 24 ستقتفي آثار تصريحات الزرايدي بخصوص الورزازي ولكل مقام مقال حتى لا تفقد الرقابة الصحفية تتبعها للمواضيع الحساسة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=21556