لا شك في أن غرفة العمليات بمستشفى السلامة قد استعادت عافيتها بعد التحاق الدكتور الجراح مولاي عبد المالك المنصوري العام الماضي على رأس قطاع الصحة بإقليم قلعة السراغنة كمندوب للصحة .حيث وبقلب أسد وجدناه يجتهد مشمرا ثوب ساعديه لتغطية الخصص الذي عان منه مستشفى السلامة لمدة سنوات عديدة فسارع لترميم التصدعات التي حالت دون افتتاح غرفة العمليات وحقق ما لم يستطع تحقيقه من سبقوه .
هذا وقد تشرفت جريدة تساوت 24 بزف بشرى للمجتمع السرغيني والتي تعتبر فعلا متميزا في تاريخ مستشفى السلامة وهي تكليل عملية استئصال رحم لإمرأة بالنجاح في ظروف صحية جد صعبة نتج عنها نزيف حاد كما أن الدكتور قد صرح بتواضع ونكران ذات أن تكليل العملية بالنجاح كان نتاج تظافر مجهودات فريق طبي وتمريضي مساعد من أطر مستشفى السلامة يضم كل من الدكتور العزري والممرض البوزيدي وعبد النبي وهذا يدل على أن الكفاءات فقط تنتظر كفاءات قيادية أخرى لتنتج المستحيل .
المصدر : https://tassaout.net/?p=37385