سواء في القطاع العمومي كأطار بريدي سابق محليا واقليميا , ونظرا للخدمات الجليلة التي قدمها لبلاده في هذا الميدان فقد انعم عليه بوسام ملكي من درجة ممتازة .وسواء كعضو في المجالس المتعاقبة حيث كان يدافع عن الصالح العام باستماتة وبكل ما اوتي من كفاءة وتجربة وحكمة توافقية , وسواء في الميدان الرياضي كلاعب لفريق القلعة ثم كمسير ضحى بالغالي والنفيس لفائدة هذا النادي الذي يعد من ابناءه البررة , وسواء في اطار الدعم الجمعوي المدني فالسيد الحاج مصطفى المانوني قد اعطى الكثير لهذه المدينة ولازال كفاعل اقتصادي خدماتي حيث يساهم في ميدان التشغيل داخل مؤسسته التامينية حيث يمد يد المساعدة لجميع الزبناء مع اعطائهم كل التسهيلات حتى لا تتوقف اشغالهم ..
ودائما كعضو في المجلس البلدي سواء في الاغلبية او المعارضة فالسيد المانوني يطرح دائما افكارا خلاقة وجيدة . كما ان تدخلاته تكون موضوعية وايجابية او توافقية اذا اقتضى الامرلك لصالح المدينة وساكنتها . ومما تجدر الاشارة اليه فالرجل حينما يقدم ترشحه بلون او باخر فان هذا لا يهم لان هدفه الوحيد هو خدمة الناخبين والسعي وراء ابتكار افكار وبرامج هادفة ووراء تحقيق الانجازات الضرورية ومازرة الذين اعطوه صوتهم ام لا كمواطنيين اولا واخيرا .. وللامانة والتاريخ فان هذا الرجل المتسامح وصاحب الاخلاق العالية التي يستمدها من ايمانه وتربيته واخلاقه وحبه لمدينته وخدمتها يستحق منا الشكر والعرفان على ما اسداه ومزال .
المصدر : https://tassaout.net/?p=4156