تتواصل العمليات النوعية لعناصر مركز الأبجاث القضائية حيث تم وضع حد لمجموعة من الأشخاص بمدينة وجدة شرق المغرب ضمنهم أتراك على علاقة وارتباط بداعش وكانوا يقومون بسرقة المكالمات الوطنية وتحويلها إلى دولية وذلك باستعمال أجهزة جد متطورة .
وكانت عناصر الإستخبارات المغربية قد ارتابت في تحركات وتواجد هؤلاء الأتراك فوق التراب المغربي وتم رصد كل تحركاتهم حيث أسفرت عملية الدهم على العثور على أجهزة جد متطورة في الشقة التي كان يكتريها الأتراك وإلى ذلك أكد مصدر موثوق أن أحد الموقوفين المغاربة كان قد إلتحق بسوريا وحارب إلى جانب
تنظيم الدولة وأن هذه المجموعة كانت تريد زعزعة إستقرار وأمن المملكة.
وسيتم عرض هؤلاء الموقوفين على القضاء بعد إستكمال التحقيق معهم الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وللإشارة فإن المركز الوطني للأبحاث القضائية أصبح بالمرصاد لكل التحركات المشبوهة للأفراد والعصابات التي قد تشكل تهديدا لأمن واستقرار المغرب .
فتحية لأبطال هذا المركز الأشاوس على سهرهم ويقظتهم لحماية أمن واستقرار المغرب ضد كل باغ معتد أثيم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=6001